الجزائر.. استنفار أمني في العاصمة تحسبًا لاحتجاجات المتقاعدين العسكريين
عززت قوات الأمن الجزائري تواجدها بمداخل العاصمة؛ بهدف تفريق المتظاهرين من متقاعدي الجيش، وما يُعرف بـ"ضحايا الأزمة الأمنية" التي شهدتها البلاد في العقد الأخير من القرن الماضي.
وأعلنت تلك القوى في وقت سابق تنظيم حركة احتجاجية بالعاصمة الجزائر؛ بهدف الضغط على السلطات لتحقيق مطالب مادية تُعوّضهم على جهود مكافحة الإرهاب والجماعات المُسلحة، لكنّ الحكومة تعتبر مطالبهم غير مشروعة.
وتمكن المتقاعدون ومن يشاركهم إلى الوصول للعاصمة الجزائر، بغية تنظيم احتجاج مركزي في العاصمة، للمطالبة بحقوق مادية، الأمر الذي أدى لإحداث حالة شلل في حركة المرور من وإلى العاصمة.
وأفادت مصادر محلية، لـ"إرم نيوز"، بأن قوات الأمن أخضعت حافلات ومركبات النقل الجماعي إلى التفتيش الأمني، وتوقيف المشتبه في تأطيرهم للحركة الاحتجاجية.
وتشهد المحاور الكبرى المؤدية إلى الجزائر العاصمة، منذ يوم الجمعة، تحركات لمتقاعدي الجيش وجنود الاحتياط، لنقل احتجاجهم إلى المركز، لكن قوات الشرطة والدرك الوطني في المحافظات تدخلت لإجهاض التجمهر، وسط مخاوف من الانزلاق إلى صدامات بين الطرفين.
