الحكومة الليبية المؤقتة: الهجوم على مطار"معيتيقة" محاولة لتهريب سجناء

أدانت الحكومة الليبية المؤقتة الهجوم المسلح، الذي استهدف الاثنين مطار "معيتيقة"، معتبرة أن الهجوم محاولة لتدمير المطار وتهريب السجناء.

وعبرت الحكومة في بيان لها، عن قلقها البالغ "على أرواح المدنيين الآمنين والممتلكات العامة والخاصة، التي تعرضت للخطر إثر الهجوم على محيط المنفذ الجوي الوحيد في العاصمة طرابلس، المتمثل في مطار"معيتيقة" الدولي".

ويقبع داخل سجن "معيتيقة" (داخل قاعدة "معيتيقة")  أكثر من 2500 موقوف بقضايا مختلفة، من بينهم عناصر من تنظيم داعش وفارون من بنغازي وغيرها.

ومطار "معيتيقة الدولي" هو مطار دولي وقاعدة جوية عسكرية على بعد 11 كم باتجاه الشرق من قلب العاصمة الليبية طرابلس، ويقع داخل حدود قاعدة عسكرية تابعة لساح الجو الليبي.

ووصفت الحكومة الهجوم، بـ "الإرهابي"، مضيفة: "أن هذه الهجمات الإرهابية والمتكررة بين الفينة والأخرى في العاصمة المختطفة طرابلس تبيّن بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه الميليشيات التي شرعها المجلس الرئاسي غير الدستوري لا هم لها سوى تسعير نار الحرب حتى تستفيد أكثر وقت ممكن وبأكبر قدر ممكن من خيرات الليبيين التي نهبتها تحت مرأى ومسمع المجتمع الدولي وهذه الحكومة المرفوضة من المواطنين ونوابهم".

ودعت الحكومة كافة العقلاء والحكماء في طرابلس، للتدخل والعمل على التهدئة بين المتناحرين تجنّباً لوقوع خسائر أكبر في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.

وحذّر البيان، من احتمال تهريب السجناء الذين يتهم المئات منهم بالضلوع في قضايا إرهابية وفرّوا تحت وطأة ضربات الجيش الليبي من بنغازي ودرنة.

واتهمت الحكومة الليبية المؤقتة، ما وصفتها بـ "الميليشيات المتطرفة فكريا"، وخاصة تلك التي قالت إنها تطبق أجندات سياسية خارجية في البلاد.