حقوقية ليبية تحذر من تداعيات ملف الهجرة على بلادها
حذرت الحقوقية الليبية عزة المقهور من أن ثمة مأساة مقبلة لليبيا تتمثل في تداعيات ملف الهجرة.
وأضافت المقهور على صفحتيها بموقعي "فيسبوك" و"تويتر": "كأن ما عندنا من مآسٍ غير كافٍ، لنغرق في وحل ملف الهجرة غير الشرعية أو بالأصح الهجرة غير النظامية".
وأضافت: "ما يزعجني هو طريقة التعامل مع الملف بضعف وهوان كاملين وارتهان للأجنبي من جهة، وإنكار كامل لوقائع الانتهاكات من جهة أخرى".
وخلصت إلى أن "النتيجة هي أن تصبح ليبيا المسؤولة الأولى بل والوحيدة في هذا الملف، فيغسل الاتحاد الأوروبي يديه من مقصد الهجرة، وتصفق الحكومة الإيطالية لتعاملها المتذاكي الفهلوي في هذا الملف وإلباسها فظائعه لليبيين، فينكس الليبي رأسه ويرضى بأي إجراء يثبت به للعالم حسن سيرته وسلوكه".
وتساءلت المقهور: "كيف لليبيا أن تنكر الانتهاكات وهي في قبضة الميليشيات وينتهك كل من على أرضها، وكيف لليبيا أن تعدل من التوازن وتدفع عنها بلاء ملف الهجرة؟ وكيف لها ألا تسقط في هذا الوحل المدبر لها وقد غاصت قدماها عن جهل أو غباء أو عدم قدرة فيه؟ عودوا إلى رشدكم فالقانون والقضاء الليبي وحدهما من سيخرجكم من دبابير عش السياسة التي دخلتم إليها وأنتم غير مؤهلين".
