وزير الداخلية العراقي: نقوم بتفجيرات وهمية للتمويه على داعش (فيديو)
كشف وزير الداخلية العراقي، قاسم الأعرجي، أن قوات بلاده كانت تقوم بتفجيرات وهمية في العاصمة العراقية بغداد؛ بهدف التمويه على عناصر تنظيم "داعش"، ومنع الكشف عن المخبرين العاملين مع التنظيم.
وقال الوزير، في تصريح لصحيفة إندبندنت البريطانية، إن القوات العراقية "أحيانًا تدفع ثمن السيارة التي تنقل قنبلة إلى بغداد، وتسمح لها بالتفجير في مكان استهدفه داعش".
وأضاف الأعرجي: "نطلب من مواطنين متفق معهم، التحرك وكأنهم ضحايا في مكان الحادث، ثم ندلي ببيان رسمي عن عدد كاذب للضحايا".
ويأتي إقرار الوزير العراقي، لينهي الجدل الدائر حول وجود تلك العمليات، وتمسك السلطات المحلية بعدم صحتها ، بعد أن تسرب مقطع مرئي العام الماضي، عن تفجير وهمي، استهدف منطقة الحرية وسط بغداد.
وأكد المجلس المحلي للمنطقة حينها، بأن التفجير "مزيف"، واستغرب من إصدار عمليات بغداد، معلومات عن وقوع خسائر في صفوف المدنيين، تمثلت بمقتل وإصابة 13 شخصًا، فيما يكشف التصوير، عن تلك العملية.
وبحسب الأعرجي، فإن معدلات العنف انخفضت في العراق، بعد هزيمة تنظيم داعش من محافظة نينوى، مؤكدًا أن القوات العراقية، أصبح لها القدرة على رصد تحركات تنظيم داعش، منذ تخطيطه للعملية الإرهابية، إلى وصوله إلى هدفه.
وفي نينوى، يقول الأعرجي، إن حالات فساد من قبل ضباط أمن؛ ساهمت بإطلاق سراح عناصر من تنظيم داعش.
ويقول السكان المحليون، بحسب الصحيفة، إنهم يخشون عندما يرون مقاتلي داعش، الذين اعتقلتهم القوات العراقية، يعودون إلى الشوارع، بعد دفعهم رشوة للخروج.
ويقول الأعرجي: "إن مثل هذه الأمور حدثت، وهناك ضابط في الداخلية، على وشك أن يتهم بمساعدة عائلات داعش، على الهرب من الموصل إلى بغداد".
