العاهل الأردني يؤكد ضرورة تعزيز التضامن العربي لمواجهة التحديات الإقليمية
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الأحد ضرورة مواصلة جهود تعزيز التضامن والتعاون العربي المشترك وتنسيق المواقف، وبما يسهم في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.
جاء ذلك أثناء استقبال الملك وزير الخارجية المصري سامح شكري، حيث تناول اللقاء التطورات الإقليمية الراهنة، خاصة اتفاق المصالحة الفلسطينية، والجهود التي تهدف إلى تحريك عملية السلام، إضافة إلى آخر المستجدات على الساحتين السورية واللبنانية، بحسب بيان من الديوان الملكي الأردني.
وتمّ التأكيد في اللقاء على "أهمية تكثيف الجهود لإيجاد حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها، وتجنبها المزيد من التوتر والعنف"، بحسب البيان.
ونقل شكري إلى الملك عبدالله رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تتعلق "بالعلاقات بين البلدين والتطورات الإقليمية."
وكان شكري بحث في وقت سابق مع نظيره الأردني أيمن الصفدي آخر التطورات على الساحة اللبنانية.
وبدأ شكري، اليوم، جولة عربية ينقل فيها رسائل رئاسية إلى 6 دول، بينها السعودية، تتناول أوضاع المنطقة، وما يشهده لبنان من تطورات.
وذكر بيان سابق لوزارة الخارجية المصرية أن جولة شكري ستستغرق 3 أيام وتشمل كلًا من الأردن والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عُمان والسعودية.
