ليبيا.. السراج وسلامة يناقشان مسار الحل السياسي وخارطة الطريق

ناقش فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، مع المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، اليوم الثلاثاء، آخر المستجدات في مسار الحل السياسي.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئاسة المجلس الرئاسي الليبي، أن الجانبين اتفقا خلال لقائهما في طرابلس اليوم على وجود فرصة حقيقية لتحقيق الاستقرار في ليبيا، في حال تم التزام جميع الأطراف بخارطة الطريق التي اقترحها المبعوث الأممي، في سبتمبر/أيلول الماضي.

وجدّد السراج، وفق البيان، الإشارة إلى ملاحظاته التي قدمها على خارطة الطريق، "بشأن وضع إطار زمني لمراحل تنفيذ الخارطة، والاستفادة من التجارب الماضية في التعامل مع المعوقات، حتى نصل إلى تنفيذ الاستحقاق الانتخابي العام القادم".

والثلاثاء الماضي، انطلقت في تونس أولى جولات تعديل الاتفاق السياسي الليبي، الموقع في المغرب، عام 2015 (اتفاق الصخيرات).

وفي 20 سبتمبر/أيلول الجاري، طرح "سلامة"، خلال اجتماع في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، خارطة طريق لتحقيق الاستقرار بليبيا.

وترتكز الخطة على 3 مراحل رئيسة هي تعديل اتفاق الصخيرات، ثم عقد مؤتمر وطني يجمع الفرقاء السياسيين الذين لم يشاركوا في الحوارات السابقة، ثم إجراء استفتاء لاعتماد الدستور، وانتخابات برلمانية ورئاسية.

يشار أن اتفاق الصخيرات أفرز مجلسًا رئاسيًا لحكومة الوفاق الوطني، ومجلس الدولة (غرفة نيابية استشارية)، إضافة إلى تمديد عهدة مجلس النواب باعتباره هيئة تشريعية.

لكن بعد مرور عام على الاتفاق، دون اعتماد مجلس النواب، المنعقد في طبرق (شرق)، لحكومة الوفاق برئاسة السراج، اعتبرت أطراف شرق ليبيا أن الاتفاق انتهى، وهو ما ترفضه الأمم المتحدة.