هل تسقط الأمم المتحدة التهم عن سيف الإسلام القذافي تمهيدًا لمشاركته في الانتخابات؟
قالت مصادر ليبية رفيعة المستوى، اليوم الثلاثاء، إن أروقة الأمم المتحدة تشهد حالياً نقاشات جادة بشأن التهم الموجهة إلى سيف الإسلام القذافي من قبل محكمة الجنايات الدولية، بهدف إشراكه في العملية السياسية.
وتوقعت المصادر لـ" إرم نيوز" أن يصار إلى إسقاط التهم الموجهة إلى سيف الإسلام في الفترة المقبلة، تمهيداً لمشاركته في الحوار السياسي ودخوله الانتخابات المنتظر إجراؤها العام المقبل.
وكان المعبوث الدولي إلى ليبيا غسان سلامة دعا لأن يكون سيف الإسلام القذافي جزءا من الاتفاق السياسي الليبي، مما أثار ردود فعل وتكهنات حول مستقبل نجل القذافي المتواري عن الأنظار منذ إطلاق سراحه في حزيران/ يونيو الماضي.
وأكد سلامة في تصريحات متلفزة الجمعة الماضية، أن "مؤيدي نظام القذافي يمكنهم المشاركة في العملية السياسية، وأن الانتخابات المقبلة يجب أن تكون مفتوحة للجميع، وألا يكون الاتفاق السياسي ملكا خاصا لهذا أو ذاك، فهو يمكن أن يشمل سيف القذافي، ويمكن أن يشمل مؤيدي النظام السابق الذين استقبلتهم علنا بمكتبي".
وجددت المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية فاتو بنسودة، طلب القبض على سيف الإسلام القذافي وتسليمه، لاتهامه بارتكاب جرائم حرب، غداة إطلاق سراح سيف من سجنه في الزنتان حزيران/ يونيو الماضي.
