6 مبعوثين دوليين يؤكدون دعم "الاتفاق الإطاري" لحل الأزمة السودانية

6 مبعوثين دوليين يؤكدون دعم "الاتفاق الإطاري" لحل الأزمة السودانية

 أعلن 6 مبعوثين دوليين إلى السودان يوم الأربعاء، دعم بلدانهم العملية السياسية الجارية في البلاد، واستكمال "الاتفاق الإطاري" بما يمهد الطريق لحكومة انتقالية بقيادة مدنية.

ووصل إلى الخرطوم، الأربعاء، 6 مبعوثين خاصين من الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والنرويج والولايات المتحدة، في زيارة مشتركة تستمر ليومين، في إطار الجهود الرامية لدفع الأطراف السودانية لإنهاء الأزمة السياسية.

وعقد المبعوثون فور وصولهم اجتماعا في الخرطوم مع رؤساء وممثلي القوى الموقعة على "الاتفاق السياسي الإطاري"، وناقش الاجتماع مجريات العملية السياسية في مرحلتها النهائية.

وقال المتحدث باسم العملية السياسية، خالد عمر يوسف، في تصريح صحفي، إن "القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري عرضت خلال الاجتماع تصورها للخطوات القادمة وأهم التحديات وكيفية تلافيها، لضمان الوصول إلى اتفاق سياسي نهائي في أسرع فرصة ممكنة.

وذكر أن المبعوثين الدوليين جددوا دعمهم للاتفاق الإطاري الموقع في الخامس من كانون الأول/ديسمبر الماضي، باعتباره "الأساس الوحيد للوصول إلى توقيع اتفاق نهائي، تتشكل بموجبه حكومة مدنية ذات مصداقية تضطلع بمهام إدارة الفترة الانتقالية".

الاتفاق الإطاري هو أفضل أساس لتشكيل حكومة مدنية مقبلة في السودان، وإنشاء ترتيبات دستورية لفترة انتقالية تفضي إلى انتخابات
مساعد وزير الخارجية الأمريكي

وأشار إلى أن "المبعوثين الدوليين أكدوا على تقديم الدعم للشعب السوداني لتحقيق أهدافه وتطلعاته في الانتقال الديمقراطي والتحول المدني، واستئناف برامج التعاون الاقتصادي عقب تشكيل الحكومة المدنية على أساس العملية السياسية الجارية".

وأوضح أن "المبعوثين الدوليين مدركون للتحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه البلاد، مؤكدين دعمهم لكل الأطراف للوصول لحل سياسي نهائي في أقرب وقت ممكن".

من جانبه أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق أفريقيا والسودان وجنوب السودان، بيتر لورد، ممثلاً للمبعوثين الدوليين، "دعمهم ومساندتهم للاتفاق الإطاري الذي وقع في الخامس من كانون الأول/ديسمبر الماضي، للخروج من الأزمة الحالية".

وأشار إلى أن "الاتفاق الإطاري هو أفضل أساس لتشكيل حكومة مدنية مقبلة في السودان، وإنشاء ترتيبات دستورية لفترة انتقالية تفضي إلى انتخابات".

أخبار ذات صلة
حميدتي: لا مخرج من أزمة السودان إلا بـ"الاتفاق الإطاري"

ويضم الوفد الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي في القرن الأفريقي، أنييت ويبر، المبعوث الفرنسي الخاص للقرن الأفريقي فريدريك كلافيه، رئيس شعبة القرن الأفريقي في الخارجية الألمانية تورستن هوتر، المبعوث النرويجي الخاص للسودان وجنوب السودان جون أنطون جونسون.

كما يضم أيضاً المبعوث الخاص للمملكة المتحدة للسودان وجنوب السودان روبرت فيرويذر، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق أفريقيا والسودان وجنوب السودان، بيتر لورد.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com