انتحاريان من داعش يهاجمان قاعدة لمعارضين سوريين مدعومين من أمريكا

هاجم انتحاريان من تنظيم داعش الأحد، قاعدة عسكرية لمقاتلين مدعومين من الولايات المتحدة قرب الحدود السورية العراقية ، الأمر الذي أسفر عن سقوط قتيل واحد وعدد من الإصابات، وفق مصادر في تنظيم داعش.

وقالت المصادر إن "الهجوم الذي وقع قرب الفجر على القاعدة العسكرية المحصنة قرب معبر التنف الحدودي مع العراق استخدمت فيه سيارة ملغومة واحدة على الأقل صدمت بوابة القاعدة التي أقامها جيش سوريا الجديد الذي دربته وزارة الدفاع الأمريكية".

وبينت المصادر أن "الانتحاريين لم يتمكنا من اجتياح القاعدة المحصنة التي وضعت حواجز رملية حولها لمنع مثل هذه الهجمات في منطقة ينفذ فيها المتشددون هجمات خاطفة وسريعة".

من ناحيته، قال سيد سيف القلموني وهو معارض يعمل في المنطقة الحدودية إن " "القاعدة جيدة التحصين، وقد حاول الانتحاريان اجتياحها لكن تم استهداف السيارة الملغومة التي تقلهما وإصابتها".

وبين المعارض السوري أن "طائرات من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، قصفت بعد فترة وجيزة عدة مركبات يعتقد أن متشددين كانوا يقودونها في المنطقة الصحراوية قليلة السكان".

من جهتها، ذكرت وكالة أعماق للأنباء ذات الصلة بتنظيم داعش أن "انتحاريين اثنين هاجما القاعدة وفجرا سيارة ملغومة ثم اقتحما المجمع وفجرا سترتيهما الملغومتين".

يشار إلى أن الجيش السوري الجديد الذي دربت عناصره قوات خاصة أمريكية في الأردن، تشكل قبل نحو 18 شهرا من معارضين خرجوا من شرق سوريا في أوج توسع تنظيم داعش في عام 2014.

يشار إلى ان تنظيم داعش يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي الممتدة من العراق إلى وسط سوريا، وما زال يسيطر على معبر البوكمال السوري العراقي قرب دير الزور.