الجيش الإسرائيلي: ضربنا أكثر من 100 هدف في السويداء جنوبي سوريا تشمل سيارات عسكرية
قال مصدر مطلع مقرب من رئيس الوزراء الفلسطيني، د. رامي الحمد الله، الاثنين، إن الحمد الله رفض تولي أي منصب في الحكومة الفلسطينية المقبلة، مشيراً إلى أنه يفضل العودة إلى جامعة النجاح الوطنية في نابلس، التي لم يترك إدارتها حتى اليوم، وأوكلها إلى أحد مساعديه السابقين.
وأشار المصدر إلى أن الحمد الله اعتذر عن المشاركة في الحكومة القادمة التي سيترأسها الرئيس محمود عباس بتعيين نائبين له واحد في قطاع غزة، وآخر في الضفة الغربية.
يأتي هذا بعد يومين من وضع د. الحمد الله استقالته تحت تصرف الرئيس عباس "خدمة للمصالحة".
ورغم أن الرئيس لم يبت بالاستقالة بعد إلا إنها ستكون نافذة قريباً، ليتحول الحمد الله مسيراً للأعمال كما هو حال رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية.
ويضيف المصدر أن حالة تسيير الأعمال ستستمر إلى حين الانتهاء من المشاورات والتوافق على الحكومة الجديدة التي ستكون حكومة وحدة وطنية، وستحمل الرقم 18.
واختتم المصدر حديثه بالتحذير من قوائم الوزراء التي بدأت المواقع الالكترونية بتداولها في إطار التنبؤات بأسماء الحكومة القادمة .
