غارة إسرائيلية عنيفة تستهدف المناطق المحيطة بمنطقة الفالوجا غرب جباليا.
انتقد تقرير إيراني، المواقف الدبلوماسية التي يتخذها بعض صناع القرار في بلاده بالانحياز نحو قطر في ظل الأزمة مع دول الخليج وبعض الدول العربية، معتبراً أن "الميل نحو قطر لا يخدم المصالح الإيرانية".
وقال التقرير الذي نشره موقع "الدبلوماسية" المقرب من وزارة الخارجية تحت عنوان "هل يجب على إيران أن تتجنب الأزمة الخليجية مع قطر"، إنه "بغض النظر عن النظر إلى السياق الاجتماعي والسياسي للمنطقة، فإن قطر كانت أحد ممولي تنظيم داعش، وكذلك الحال بالنسبة إلى تركيا التي قدمت الدعم اللوجستي للتنظيم المتطرف".
واعتبر أن "الخيار المنطقي لإيران في هذه المرحلة هو عدم الميل نحو قطر"، منوهاً إلى وجود "مؤشرات على استمرار التصعيد السعودي القطري، ولا يمكن لإيران العيش بمواجهة شاملة في منطقة الخليج".
وأضاف: "الواقع أن استمرار التصعيد يمكن أن يضر بالأمن القومي الإيراني من حيث نشر عدم الاستقرار ودعوة المزيد من القوات الأجنبية إلى المنطقة، وإيران لا تحتاج إلى ذلك، خاصة في ظل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وأشار إلى أن "إيران تدرك أنها لا تستطيع أن تحل محل الدول العربية وتأثيرها في المنطقة، ولا يمكن أن تكون النهاية لإيران خليجياً مقسمة إلى دول مؤيدة وأخرى معارضة لها".
وأوضح أنه "على الرغم من أن طهران تفضل أن تكون دول مجلس التعاون الخليجي مقسمة بدلاً من توحيدها مع موقف مناهض لإيران، إلا أن هذا لا يمكن أن يكون النهاية، لأنه يعني استمرار اختلال إقليمي من ناحية، ومساحة أكثر انفتاحًا للقوات الأجنبية وشحنات الأسلحة إلى المنطقة من جهة أخرى، لذلك، هناك حاجة إلى حل توافقي، من خلال الدعوة إلى الحوار".
ودعا التقرير المسؤولين الإيرانيين إلى "ضرورة أن تستفيد طهران من الخلافات بين دول أعضاء مجلس التعاون الخليجي دون أن تتدخل أو تقف إلى جانب طرف في النزاع الحالي"، مطالباً بـ"ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة لصانعي القرار الإيراني بأن اتخاذ الجانبين يمكن أن يعقد الأمور ويتحول إلى نتائج عكسية، ومن ثم تأتي دعوات إيران للحوار لتخفيف التوترات".
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر، بسبب دعمها للإرهاب.
وأرسلت طهران 5 طائرات من المنتجات الغذائية إلى قطر، كما أرسلت أمس الثلاثاء أول حمولة من الفواكه والخضراوات عن طريق "بندر لنجة" التابعة لمحافظة "هرمزغان" جنوب إيران.