"حزب الله" يعلن استهداف تجمع للجنود الإسرائيليين في "بيت هلل" بصلية صاروخية
أنشأت مؤسسة الأزهر الشريف في مصر مقراً للفتوى داخل محطات المترو، للمرة الأولى في تاريخ المؤسسة، من أجل تصحيح المفاهيم الخاطئة المرتبطة بالدعوة الإسلامية، والوصول لأكبر شريحة ممكنة من الجمهور.
وأعلنت "الشركة المصرية لمترو الأنفاق" عن تأسيس مقر للفتوى داخل محطة "مترو الشهداء"، بهدف التيسير على المواطنين الراغبين في أي فتاوى بدلاً من الذهاب لمقر المشيخة أو دار الإفتاء، لمواجهة سيل الفتاوى المضللة.
وأعلن "مجمع البحوث الإسلامية" بالأزهر الشريف عن تواجد شيوخ من المجمع داخل المقر بصفة يومية لإفتاء المواطنين بشأن أي أسئلة أو فتاوى دينية، بالإضافة إلى تقديم برامج دعوية من خلال الإذاعة الداخلية للمترو بشكلٍ يومي.
وقال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن "فكرة إنشاء مقر الفتاوى بمحطات المترو، تهدف إلى مقاومة معارك اليوم التي اختلفت عن معارك الأمس، من خلال تضليل الموطنين بفتاوى لا أساس لها من الصحة عبر وسائل سريعة الوصول"، لافتًا إلى أن الأزهر يسعى إلى تقديم البديل لأن "عدو اليوم أخبث وأشرس وأكثر خطورة".
وأكد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف في تصريحات لـ "إرم نيوز"، أن الفكرة تتمثل في نزول عدد من الدعاة الذين يشهد لهم بالكفاءة في الخطابة والقدرة على التواصل مع الناس، للرد على التساؤلات والفتاوى التي تشغل العقول في أمور الدنيا والدين.
وأضاف كريمة أن الفكرة الجديدة تهدف إلى الوصول للجمهور وشغل الساحة والتي تركت لسنوات طويلة لجماعات مشبوهة مثل الجماعة الإسلامية، والإخوان، موضحًا أن أطرافًا أخرى ملأت فراغ علماء الأزهر من خلال النزول إلى الشوارع والاختلاط بعامة الشعب خاصة المناطق الشعبية والريفية، وتلك هي بؤر الإرهاب والبيئة الخصبة للمغرضين، بحسب وصفه.