شهد البرلمان المصري، يوم الأحد، اشتباكات بالأيدي بين النائبين مرتضى منصور، وهيثم أبو العز الحريري، عضو مجموعة نواب "25-30" المعارضة للحكومة، ونجل المرشح الرئاسي والبرلماني الراحل أبو العزيز الحريري.
وبدأت المشادة بين النائبين، بهجوم مرتضى على مجموعة نواب "25-30"، حيث وجه رئيس نادي الزمالك لهم ألفاظًا بـ"تأجيج الصراع داخل البرلمان، وتبني سياسات معادية للدولة المصرية واستقرارها، إلى جانب ألفاظ نابية".
ورد الحريري على هجوم مرتضى، بتوجيه انتقادات له رافضًا ما صرح به في وسائل الإعلام ضد أفراد أسرته، خاصة والدته وزوجته وشقيقته، وقال له: "لا يجب الإساءة لي ولأسرتي في وسائل الإعلام، هذا عيب".
لكن منصور واصل هجومه على الحريري، قبل بدء الجلسة العامة للبرلمان، وتطورت المناوشات الكلامية إلى اشتباكات بالأيدي بين النائبين.
وتدخل عدد من أعضاء البرلمان، لاحتواء الموقف، وسط أنباء عن إحالة النائبين للجنة القيم أو التحقيق، بعد ما حدث بينهما، فيما وجه رئيس المجلس، حديثه للحريري قائلًا "لن أقبل المساس أو الإساءة لأسرتك أو لأي عضو".
وقد نشبت صراعات إعلامية، بين مرتضى والحريري، بعد اتهام الأول للثاني، بالحصول على راتب من شركة البترول التي يعمل بها، بالمخالفة للقانون، إلى جانب تعيين شقيقته بنفس الشركة، الأمر الذي رفضه الحريري، وقال لمنصور عبر تصريحات إعلامية سابقة: "لو راجل اثبت كلامك".
ويذكر أن مجموعة "25-30" تطالب بتنفيذ الحكم القضائي الصادر من محكمة النقض، بتصعيد الدكتور عمرو الشوبكي، كبديل للنائب أحمد مرتضى منصور، نجل رئيس الزمالك، بعد ثبوت أخطاء في الأصوات الانتخابية التي جاءت لصالح الأول، بعد إعادة الفرز، ورغم مرور أكثر من عام على وجود نجل مرتضى بالبرلمان، ليمثل دائرة الدقي والعجوزة في محافظة الجيزة.