إطلاق 20 صاروخا على الأقل من لبنان تجاه حيفا ومحيطها شمالي إسرائيل
ليس هناك أبلغ من صور الزعماء الجماعية لإيصال دلالة عميقة على شكل العلاقات التي تربط بين الدول، كتلك التي التقطت لزعماء قمة العشرين.
وتروي صورتان، الأولى للزعماء المشاركين في قمة العشرين العام الماضي في أنطاليا التركية، والثانية للقمة المقامة في الصين حاليا، كيف تبادل كل من الرئيسان الأمريكي باراك أوباما، والروسي فلاديمير بوتين، الأدوار مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
فشتان ما بين وجه العلاقات التركية الروسية العام الماضي واليوم، بعد تسوية ملف إسقاط الطائرة الروسية، والتقارب بين الطرفين اللذين كانا على خلاف دائم بسبب ملف الأزمة السورية ما أجبر بوتين على البقاء بعيدا عن أردوغان وأوباما في صورة القمة الماضية.
أوباما القريب جدا من أردوغان العام الماضي، بسبب الجفاء بين أنقرة وموسكو، اليوم بات بعيدا، ليحل مكانه بوتين الذي كان في الأمس يرقب من بعيد تقاربا أمريكيا تركيا أنهاه موقف واشنطن من محاولة الانقلاب الأخيرة في تركيا واتهامها بالتدبير له، ما جعل أوباما اليوم خارج إطار صورة أردوغان.