أكدت مصادر إعلامية فرنسية أن شاباً تونسياً يدعى محمد لهوج بوهلال، ويبلغ من العمر 31 عاماً، هو من نفذ هجوم نيس الرنسية بعدما استقل شاحنة كبيرة، وأقدم على دهس جمع من الناس في مدينة نيس الفرنسية كانوا محتشدين لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني.
وذكرت مصادر فرنسية أن منفذ الهجوم متزوج ولديه ثلاثة أبناء ويعيش في مدينة نيس ذاتها، منوهة إلى أنه من أصحاب السلوك العنيف ويتعاطى المخدرات وسبق له ارتكاب عدد من الجرائم الجنائية، وكان يعاني من حياة أسرية صعبة وأنه كان على وشك تطليق زوجته.
وأسفرت العملية عن سقوط 84 قتيلاً حتى الآن، إضافة إلى عدد كبير من الجرحى بينهم 15 في حالة خطرة، بحسب أحدث حصيلة أعلنها وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، فجر الجمعة، والذي أفاد بأن من بين الضحايا مسؤول كبير في الشرطة.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأنه تم نقل حوالي 50 طفلاً للعلاج بالمستشفيات في مدينة نيس بجنوب فرنسا، ونقلت عن متحدث باسم المستشفى قوله أن بعضهم كان بين الحياة والموت، وتوفي اثنان منهم صباح اليوم أثناء إجراء عمليات جراحية.