من سيكون رئيس البرلمان الإيراني القادم؟
من سيكون رئيس البرلمان الإيراني القادم؟من سيكون رئيس البرلمان الإيراني القادم؟

من سيكون رئيس البرلمان الإيراني القادم؟

يترقب الشارع الإيراني الإعلان عن اسم رئيس البرلمان الجديد، في ظل المنافسة المحتدمة بين رئيس البرلمان الحالي علي لاريجاني، ونائب الرئيس السابق محمد رضا عارف.

وأوردت بعض الصحف الإيرانية اليوم الأربعاء، تكهنات بشأن الشخص الذي سيتبوأ هذا المنصب الحساس.

وقالت صحيفة "المونيتور" الأمريكية في تقرير الأربعاء، إنه مع عودة 25٪ فقط من النواب في البرلمان الإيراني الحالي إلى مكاتبهم، وعندما تنتهي فترة ولايتهم في 27 مايو الجاري، فإن مصير رئيس البرلمان الحالي علي لاريجاني، الذي شغل هذا المنصب لمدة 8 سنوات، سيكون أول معركة كبرى للدورة البرلمانية العاشرة.

ومن المعروف أن البرلمان الإيراني أو ما يُطلق عليه مجلس الشورى الإسلامي، هيمنت عليه الأغلبية من قبل المحافظين والمتشددين منذ انتخابات العام 2012، فيما قاطع الإصلاحيون الانتخابات.

وأوضحت الصحيفة "أنه مع إعادة الانتخابات في شهر أبريل الماضي، كان للإصلاحيين والمعتدلين نصيب أكبر في البرلمان، بحوالي 121 مقعدًا، بينما المحافظون والمستقلون لديهم 83 و81 مقعدًا على التوالي.

وهذه النتائج تمهد الطريق لنائب الرئيس السابق محمد رضا عارف، الذي انتخب أمس الثلاثاء لقيادة "حركة أمل" الإصلاحية في البرلمان، ليتحدى لاريجاني.

وكان موقع "تابناك" الإيراني قال أمس الثلاثاء، إنه بالنظر إلى التغييرات في البرلمان، فإن تركيبة مجلس قيادة البرلمان ستتغير، بدون شك.

ويضم مجلس قيادة البرلمان نائبين للرئيس و6 وزراء و3 مراقبين، وينتخب أعضاء البرلمان مجلس القيادة في التصويت المباشر لولاية مدتها سنة واحدة.

وأضاف الموقع "نظرًا لأن الإصلاحيين والمحافظين لا يمتلكون أغلبية واضحة، فإن المحافظين سيضغطون من أجل لاريجاني، بينما سيحاول الإصلاحيون حشد التأييد لعارف".

من جانبه، قال محمد رضا طابش، العضو الإصلاحي الحالي في البرلمان، إنه كانت هناك اقتراحات للإصلاحيين والمحافظين على أن ينتخب كل منهما مجموعة مكونة من خمسة أشخاص، لإجراء مفاوضات، مشيرًا إلى أن البعض اقترح تغيير الرئيس سنويًا بالتناوب بين عارف ولاريجاني.

ويرى المحلل الإيراني صادق زيبا، أنه إذا دخل الإصلاحيون في منافسة مع المحافظين ولاريجاني، ستكون النتيجة لصالحهم، لأن المحافظين حينها سيستخدمون المؤسسات التي يسيطرون عليها في الجمهورية الإسلامية للحشد ضد البرلمان العاشر.

ويعتقد صادق زيبا، أن البرلمان المقبل سيتم فيه الفصل بين أولئك الذين يدعمون الاتفاق النووي والذين يعارضونه، وبما أن لاريجاني وعارف يؤيدان الاتفاق النووي، فإنهما سوف يؤيدان تلك الفكرة، ولن يتنافسا عليها.

وبالنظر إلى أن لاريجاني، الذي تعرّض أيضًا للهجوم من قبل البرلمانيين المتشددين، كان ينحاز للرئيس حسن روحاني، فقد كانت هناك شائعات بأن النظام قد يدفع للحفاظ على لاريجاني رئيسًا للبرلمان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com