مصدر أممي: قوات إسرائيلية أطلقت النار على 3 مواقع لليونيفيل في جنوب لبنان
مع بدء العد التنازلي لعملية إجراء الانتخابات البرلمانية ومجلس خبراء القيادة المقررة في 26 فبراير/شباط القادم، لجأت بعض الأحزاب السياسية إلى تنظيم مؤتمرات وندوات في عدد من الجامعات بغية الحصول على تأييد واسع.
ففي محافظة "يزد" وسط إيران، وجّه عدد من طلاب جامعة يزد دعوة للزعيم الإصلاحي وزير الداخلية الأسبق عبد الواحد موسوي لاري للحديث عن البرنامج الانتخابي للتيار الإصلاحي.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، أنّ العشرات من الطلاب الذين ينتمون إلى التيار المتشدد هاجموا "موسوي لاري"، وأجبروه على قطع خطابه، مشيرة إلى تعرّضه للضرب من قبل المتشددين رغم تدخل قوات الأمن المكلفة بحماية الجامعة.
وذكر موقع "تيك الإخباري" أنّ العشرات من الطلاب الجامعيين المتشددين اشتبكوا مع رجال الأمن بعدما حاولوا إسقاط عمامة الزعيم الإصلاحي عبد الواحد موسوي لاري.
وتركز التيارات الإصلاحية والمحافظة نشاطها هذه الأيام على الجامعات والمعاهد الدينية كونها تمثل الأرضية المناسبة للحصول على المقاعد البرلمانية.
وكان "موسوي لاري" تعرّض لهجوم مماثل في 19 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي من قبل شبان متشددين في مدينة رامين الواقعة في جنوب شرقي إيران، وقاموا بضربه وإسقاط عمامته عن رأسه أمام المئات من المواطنين.
ويعاقب القانون الإيراني الاعتداء على رجال الدين عقوبة يصل حدها إلى السجن مع دفع غرامة مالية.