قوة إسرائيلية خاصة تغتال 4 شبان داخل سيارة في نابلس بالضفة الغربية
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على ضرورة استعادة القضية الفلسطينية لمكانتهاعلى سلم أولويات المجتمع الدولي، منوهاً إلى أهمية مواصلة الجهود الدولية من أجل إحياء عملية السلام، وتذليل كافة الصعبات التي تعترض إطلاق مفاوضات السلام مجدداً، استناداً إلى حل الدولتين.
وشدد السيسي، خلال استقباله للرئيس الفلسطيني محمود عباس والوفد المرافق، على أهمية تقديم الضمانات الدولية التي تعالج شواغل الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، في إطار رؤية شاملة ومتوازنة وجادة، يمكن البناء عليها للتوصل لتسوية نهائية للقضية الفلسطينية، وتوفر واقعاً جديداً أكثر أماناً واستقراراً لدول المنطقة وللعالم أجمع.
وأوضح أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مصر والعرب الأساسية، وأن مصر ستواصل دعمها التاريخي للقضية الفلسطينية وجهودها الدؤوبة لمساندة الأشقاء الفلسطينيين، من أجل التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية تضمن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من (يونيو/ حزيران) 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للمرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية.
وأشاد السيسي بالجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في هذه المرحلة الحساسة من عمْر القضية الفلسطينية، مؤكداً على وقوف مصر بكل طاقاتها إلى جانب الشعب الفلسطيني، بما يعزز تماسكه ووحدته الوطنية.
ورحب الرئيس المصري بالدعوة التي وجهتها الرباعية الدولية لمصر ودول أخرى من أجل التباحث حول سبل إحياء عملية السلام، كما أكد على استعداد مصر للتفاعل إيجابياً مع أية مبادرات من شأنها دفع الجهود الدبلوماسية من أجل التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة، وذلك بالحرص على متابعة هذا الموضوع خلال لقاءاته مع رؤساء الدول والحكومات في نيويورك، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.