صحيفة عبرية: السلطة تفتح تحقيقا بشأن شائعات تولي الشيخ مهام الرئيس عباس
ذكرت وسائل إعلام عبرية، مساء الأحد، أن السلطة الفلسطينية تجري تحقيقاً في رام الله، للوقوف على حيثيات خبرٍ تم نشره، مفاده أن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تولى مهام الرئيس محمود عبّاس، بعد نقله إلى المستشفى جراء تدهور صحته.
وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن السلطة الفلسطينية لم تستطع تجاهل التقرير الذي انتشر على وسائل الإعلام، معتبرة أنه أعاد إشعال الفتنة وصراع وراثة قيادة السلطة وأبرز مكائد سياسية داخل حركة فتح.
وزعمت الصحيفة الإسرائيلية أن أعضاء حركة فتح عبروا عن استيائهم من اختيار حسين الشيخ لمنصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلفا للراحل صائب عريقات الذي كان يشغل هذا المنصب.
وبحسب الصحيفة، فإن أعضاء وقيادات من حركة فتح، اعتبروا أن تعيين الشيخ في هذا المنصب يجعله أكثر تحصينا ويقربه أكثر من منصب القيادة، زاعمةً أن الكثير من المسؤولين داخل فتح يحملون تطلعات سياسية بإدارة شؤون البلد خلفا للرئيس محمود عباس.
وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، قد نفى أنباء تدهور الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني محمود عباس، ونقل بعض صلاحياته المهمة.
وقال الشيخ في تغريدة له: "لا صحة للأخبار الصفراء المتداولة حول صحة السيد الرئيس محمود عباس، وهو يتمتع بصحة جيدة ويزاول عمله كالمعتاد".
وأضاف "ما يروج له الهدف منه العبث بالوضع الداخلي الفلسطيني"، وفق تعبيره.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نقل بعض صلاحياته المهمة إلى حسين الشيخ الذي تم تعيينه مؤخراً في منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلفاً للراحل صائب عريقات الذي كان يشغل المنصب.
وأصدر الرئيس الفلسطيني قبل أيام، قراراً يقضي بتكليف عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، بمنصب أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
