أبو ردينة: جهود إعادة العلاقات الفلسطينية الأمريكية تسير ببطء شديد
كشفت السلطة الفلسطينية، اليوم الأحد، عن اتصالات فلسطينية - أمريكية، لإعادة العلاقة بين الجانبين، مؤكدة أن تلك "الاتصالات تسير ببطء شديد، فيما لم تصل لطريق مسدود".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في تصريحات صحفية لاذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن "هناك اتصالات لإعادة العلاقة الفلسطينية الأمريكية، وهي مستمرة، لكنها تسير ببطء شديد".
وأضاف أبو ردينة، أن "هذه الاتصالات لم تصل لنتائج حول القضايا الأساسية، وعلى رأسها تنفيذ وعود الرئيس جو بايدن سواء فيما يتعلق بالقدس، أو القنصلية، أو وقف الاستيطان".
وأوضح أن "الاتصالات بين الطرفين لم تصل إلى طريق مسدود، لكن هناك ضبابية في الموقف الأمريكي الحالي، الذي لا يخدم قضية السلام وحل الدولتين"، وفق قوله.
وقال: "يجب أن يعلم الجميع أن القضية الفلسطينية لا يمكن تجاوزها"، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية تعلم أن مفتاح السلام والأمن بيد الشعب الفلسطيني.
وقال أبو ردينة في تصريحه "لن تنفع الحكومة الإسرائيلية الحماية الأمريكية، ولن ينفعهم سوى الاتفاق مع الشعب الفلسطيني، والحصول على رضاه؛ لأنه لن يتراجع عن حقوقه، وسيبقى صامدا على أرضه".
وبين أن "قضية الأسرى لها أولوية قصوى عند الرئيس محمود عباس، وهو يطالب بالإفراج عنهم في كل لقاءاته، سواء كانت مع الإسرائيليين أو مع الجانب الأمريكي، أو مع الجهات الدولية".
وأشار إلى أن "الرئيس عباس، يطالب بشكل دائم بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو"، مبينا أن هذا "مطلب دائم على أجندته، وهو مطلب مستمر على مدار الساعة.
وفي السياق ذاته، شدد أبو ردينة على أن القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ستواصل المعركة الدائمة، والمستمرة على معاشات الأسرى والشهداء، وسيتم تقاسم لقمة العيش معهم.
وكشف عن وجود "جهات تحاول العبث والإساءة للقضية الفلسطينية"، مضيفا أن "المجلس المركزي لمنظمة التحرير سيحمل رسالة واضحة بأنه لا استقرار دون القدس وتحرير الأسرى الفلسطينيين".
واعتبر "أبو ردينة" أن "تصريحات رئيس الوزراء بينت، برفضه إقامة الدولة الفلسطينية، لا قيمة لها ولن تزيدنا إلا إصرارا وعزيمة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وشدد على أن "إسرائيل تستمر بهذه السياسة في إثبات جديد للعالم بأسره، بأنها غير معنية بالأمن والاستقرار وبالسلام بالمنطقة".
