وزير فلسطيني: تعديل وزاري على الحكومة الفلسطينية السبت

أكد أحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطينية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إجراء تعديل وزاري على الحكومة الفلسطينية التي يترأسها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد إشتية، السبت.

وقال مجدلاني، في تصريح خاص لـ "إرم نيوز" إن "التعديل الوزاري يشمل وزارتي الأوقاف، والداخلية"، وهما الوزارتان الشاغرتان منذ تشكيل حكومة إشتية، العام 2018، حيث يتولى رئيس الوزراء مهمة تسيير أعمالهما.

وأوضح مجدلاني أنه "من المقرر أن يؤدي الوزراء الجدد اليمين الدستورية أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، غدًا"، لافتًا إلى أن "وزارة الداخلية سيتولاها اللواء زياد هب الريح، أما وزارة الأوقاف فستكون موكلة للشيخ حاتم البكري".

وقبل عدة أيام، حمّل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، توفيق الطيراوي، رئيس الوزراء محمد إشتية، "المسؤولية عن تأخر التعديل الوزاري على الحكومة الفلسطينية"، قائلًا: "لا نعرف سبب عدم تعيين إشتية لوزيري الأوقاف، والداخلية".

وأضاف الطيراوي، في تصريح صحفي: "هذا الخلل يتحمله رئيس الوزراء، علاوة عن وجود بعض الوزراء الذين لا يستحقون أن يكونوا وزراء في هذه الحكومة وعليهم أن يرحلوا قبل أن يتم ترحيلهم".

وتجدر الإشارة إلى أنه كان من المقرر أن يتم إجراء التعديل الوزاري على الحكومة الفلسطينية، في آب/أغسطس الماضي، إلا أنه تقرر تأجيله قبل يوم واحد من الإعلان عنه، دون الكشف عن الأسباب التي دفعت الحكومة الفلسطينية لهذا الإجراء.

وفي حينه، كتب منير الجاغوب، مسؤول الإعلام في مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: "تأجيل التعديل"، دون أن يذكر أي أسباب لذلك.

وكان عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير، عزام الأحمد، قد قال في تصريحات سابقه، في ذات الشهر، إن هناك "توجهًا لإجراء تعديل وزاري على الحكومة التي يرأسها محمد إشتية".

وأضاف الأحمد: "تغيير الحكومة الحالية سيكون في حال التفاهم على تشكيل حكومة وفاق وطني أو حكومة وحدة وطنية، حيث ستكون الأخيرة ذات طابع سياسي أكثر".

يشار إلى أن الحكومة الحالية تم تشكيلها بالتوافق بين حركة فتح وفصائل منظمة التحرير، العام 2018 وجاءت خلفًا لحكومة رامي الحمدالله التي شُكلت وفق تفاهمات بين حركتي فتح وحماس، حيث رفضت حماس حكومة إشتية واعتبرتها "انقلابًا على اتفاقيات المصالحة".