إشتية يطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية، الاتحاد الأوروبي، بالضغط على إسرائيل من أجل الالتزام بالاتفاقيات الموقعة.
جاء ذلك، خلال لقاء إشتية بالمبعوث الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانز، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفين كون فون بورغسدورف.
وجرى خلال اللقاء بحث الجهود الأوروبية لدعم حل الدولتين، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وقال إشتية إن "المطلوب من الاتحاد الأوروبي الضغط على إسرائيل من أجل الالتزام بالاتفاقيات الموقعة، كمدخل لفتح مسار سياسي جدي وحقيقي ينهي الاحتلال".
وأكد إشتية "انفتاح القيادة الفلسطينية على أي مبادرة لملء الفراغ السياسي الحالي على أرضية القانون الدولي والقرارات الأممية".
وشدد إشتية على ضرورة "تحرك المجتمع الدولي فورا لحماية حل الدولتين بالوقت الذي تعمل فيه إسرائيل على تدمير ممنهج له ولإمكانية تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية من خلال تعزيز الاستيطان والاستيلاء على الأراضي واستمرار السيطرة على الحدود والمعابر والموارد الطبيعية".
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني إلى "وضع الثقل الاقتصادي للاتحاد الأوروبي خلف موقفه السياسي الداعم لحل الدولتين في ظل تملص الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منه".
كما طالب إشتية أوروبا بـ"العمل على وقف الاستيطان والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى ووقف إرهاب المستوطنين"، حسب تعبيره.
وبين أن "خطاب الرئيس محمود عباس قرع جرس الإنذار من أن إجراءات إسرائيل تجرف السلام وتقتل حل الدولتين".
يذكر أن عباس قال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي إن "أمام سلطات الاحتلال عاما واحدا للانسحاب من الأراضي المحتلة".
وأضاف عباس: "نحن على استعداد لترسيم الحدود، وإنهاء كافة القضايا العالقة، وفق قرارات الشرعية الدولية".
كما طالب الرئيس الفلسطيني في كلمته بـ"توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وفق قرارات الأمم المتحدة".
وأضاف: "التزمنا بكل ما طلب منا وفق قرارات الشرعية الدولية وضغطنا على شعبنا وأنفسنا"، مشيرا إلى أن "التاريخ أثبت عدم صواب السياسة الدولية تجاه إسرائيل".
واستطرد بالقول: "لا نجد شريكا في إسرائيل يؤمن بحل الدولتين"، محذرا من أن "تقويض حل الدولتين سيفتح الأبواب واسعة أمام بدائل أخرى سيفرضها الواقع".
