دحلان: لسنا حلفاء مع حماس.. وقائمتنا في الانتخابات سيكون لها شأن كبير ‎
دحلان: لسنا حلفاء مع حماس.. وقائمتنا في الانتخابات سيكون لها شأن كبير ‎دحلان: لسنا حلفاء مع حماس.. وقائمتنا في الانتخابات سيكون لها شأن كبير ‎

دحلان: لسنا حلفاء مع حماس.. وقائمتنا في الانتخابات سيكون لها شأن كبير ‎

نفى القيادي الفلسطيني محمد دحلان الذي يترأس التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح، وجود تحالف بين حركته وحركة حماس في الانتحابات المقبلة، مشيرًا إلى أن التيار سيشارك في الانتخابات التشريعية بقائمة كاملة من الكفاءات.

وقال دحلان خلال مقابلة مع قناة "العربية"، اليوم الأربعاء، إن القائمة المشاركة في الانتخابات ستكون من الكفاءات سواء فتحاوية أو غير فتحاوية، وسيكون لها شأن كبير في الانتخابات.

وأضاف:"فتح لنا، ولا أحد يستطيع أن يُقصينا عنها، ولن يمنعني أحد من أداء واجبي تجاه فتح، وعلينا الانتقال من حالة الوهن بسبب الانقسام إلى عمل برنامج وطني للمستقبل".

وأردف دحلان:"نستطيع أن نكوّن برنامجًا وطنيًا مع كل القوى الفلسطينية".

وتحدث دحلان عن الإجراءات التي اتخذها الرئيس محمود عباس، مبينًا أنه يتخذ إجراءات لإقصاء كل من يختلف معه.

لسنا حلفاء حماس

وقال دحلان:"لسنا حلفاء مع حماس، ولكننا لسنا في حالة صراع، ولم تتم إدانتي في أي قضية من أي نوع، وصفحتي ناصعة تمامًا"، مُشيرًا إلى أن التيار وقادته وأعضاءه لا يتحالفون، ولا يتضامنون إلا مع الشعب الفلسطيني فقط، في مسعى إلى إعادة صياغة النظام السياسي بما يضمن حقوق هذا الشعب.



ووجّه دحلان انتقاده حول ما تردد عن تشكيل قائمة انتخابية مشتركة من فتح وحماس، متسائلًا:"كيف لفريقين يخوّن أحدهما الآخر بالأمس أن يدخلا اليوم في قائمة موحدة، إن عباس يسعى إلى يكون مرشحًا توافقيًا لرئاسة فلسطين، بينما تبحث حماس عن مزيد من المقاعد في الانتخابات".

عودة

بدوره، أكد عماد محسن، المتحدث باسم التيار الإصلاحي، أن قطاع غزة سيشهد عودة عدد جديد من قيادات التيار خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن ذلك في إطار المصالحة المجتمعية التي جرى التوافق عليها مع حركة حماس العام 2017.

وقال محسن، في تصريح خاص لـ "إرم نيوز":"سيعود عدد من القيادات، لكن فيما يتعلق بالقيادي سمير المشهراوي فإنه لم يتحدد بعد موعد عودته، وفي حال قرر العودة سيبلغ العالم كله قبل ذلك ولا يوجد قرار بهذا الشأن حتى اللحظة".

وأشار محسن، إلى أن عودة قيادات التيار الإصلاحي لقطاع غزة مرتبطة بالمصالحة المجتمعية التي تحققت في أعقاب التفاهمات التي جرى التوصل إليها مع حركة حماس العام 2017، مضيفًا:"الإخوة اختاروا هذه لمرة لتعزيز صفوفنا في الانتخابات التشريعية".



واستدرك بالقول:"لكن قبل ذلك العودة حقهم، وهذا وطننا، ومن حق الجميع العودة إليه، ولا يوجد أي تفاهمات سرية مع حركة حماس، وكانت هناك تفاهمات سابقة على إثرها تمت تسوية العديد من الملفات ضمن المصالحة المجتمعية".

وتابع محسن:"الإخوة أصبحوا يستطيعون العودة في أي وقت يشاءون، وكان هناك توجه لعودتهم العام 2018، لكنهم اختاروا العودة في هذه المرحلة لتعزيز صفوف التيار في الانتخابات".

وقبل عدة أيام، وصل القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي لحركة فتح "رشيد أبو شباك" يرافقه عدد من قيادات التيار، إلى قطاع غزة قادمًا من مصر عبر معبر رفح البري، بعد غياب استمر 14 عامًا.

وتعد زيارة "أبو شباك" الذي كان يترأس جهاز الأمن الوقائي السابق في غزة هي الأولي له منذ العام 2007.

وتأتي عودة القيادات الفتحاوية بالتيار الإصلاحي بالتزامن مع الاستعداد لإجراء الانتخابات الفلسطينية العامة المقرر انطلاقها، في 22 مايو المقبل.

يذكر أن عددًا من قيادات تيار الإصلاح في حركة فتح وصلوا خلال الأسابيع الماضية إلى قطاع غزّة، بينهم “غسان جاد الله، وعبد الحكيم عوض”، في زيارات هي الأولى من نوعها من 14 عامًا، بعد مغادرة القطاع خلال أحداث الانقسام العام 2007.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com