صحف عالمية: إسرائيل تحذّر بايدن من التسرع في الاتفاق النووي الإيراني.. وضغوط على آبي أحمد في إثيوبيا
صحف عالمية: إسرائيل تحذّر بايدن من التسرع في الاتفاق النووي الإيراني.. وضغوط على آبي أحمد في إثيوبياصحف عالمية: إسرائيل تحذّر بايدن من التسرع في الاتفاق النووي الإيراني.. وضغوط على آبي أحمد في إثيوبيا

صحف عالمية: إسرائيل تحذّر بايدن من التسرع في الاتفاق النووي الإيراني.. وضغوط على آبي أحمد في إثيوبيا

تناولت صحف عالمية صادرة صباح اليوم الجمعة، العديد من الملفات ذات الاهتمام، والتي جاء أبرزها حول الخلافات الأمريكية الإسرائيلية في التعامل مع الملف النووي الإيراني، وتصاعد المعارك في حرب اليمن، رغم قرار الإدارة الأمريكية الجديدة بحذف المتمردين الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية، وكذلك جرائم الحرب المزعومة التي ارتكبتها القوات الإثيوبية والإريترية في "تيغراي".

خلافات إسرائيلية أمريكية حول إيران

قالت مجلة "نيولاين" إن الولايات المتحدة وإسرائيل دخلتا في معركة علنية مجددا حول مستقبل السياسة تجاه إيران .

وأضافت بقولها: "الآن ومع اعتراف مسؤولين إسرائيليين بأن إستراتيجية الضغط الأقصى التي مارسها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لم تنجح في إجبار إيران على التوقف عن دعم الميليشيات في منطقة الشرق الأوسط، فإن هذا الفشل السياسي لم يجبر المعارضة الشرسة في إسرائيل على إعادة النظر في موقفها المعلن من رغبة إدارة بايدن في العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، حتى ولو كان ذلك على حساب التصعيد الإقليمي".



ومضت تقول: "وفقًا لتقدير استخباراتي إسرائيلي، فإن نهج ترامب لم يجبر إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات بشروط أفضل بالنسبة للغرب. والأهم من ذلك، فإنه رغم الخسائر التي عانى منها الاقتصاد الإيراني نتيجة العقوبات المفروضة على طهران خلال السنوات الثلاث الماضية، فإن ذلك لم يؤدِ إلى تلاشي الدعم الإيراني النشط للميليشيات العميلة لها في المنطقة".

وأشارت إلى أن تمويل إيران لحزب الله اللبناني لا يزال كما هو، بالإضافة إلى حصول المتمردين الحوثيين في اليمن على أموال إضافية إلى جانب الميليشيات الشيعية والجماعات الموالية لإيران في سوريا.



وتابعت بقولها: "ترى إسرائيل أن كل هذه التطورات، ومن بينها إعلان إيران تعزيز نشاطها النووي، ورفع مخزونها من اليورانيوم إلى مستويات تخصيب أعلى، هي بمثابة أوراق إيرانية للمساومة في أي مفاوضات نووية جديدة، والتي تسير قدما إلى جانب محاولات إيران لنشر حالة عدم الاستقرار في المنطقة عبر ميليشياتها".

ونقلت عن قائد عسكري إسرائيلي بارز قوله: "التهديد الإيراني بالوكالة في العراق واليمن غير مكلف وفعال، وحل مرفوض بأن إيران تستطيع شنّ هجمات دون أن تخاطر بالحرب".

من جانبه، قال مسؤول إسرائيلي بارز في جيش الدفاع: "القوى العظمى يجب ألا تخضع للضغط، لماذا التسرع؟، يضغط الإيرانيون من أجل الوصول إلى اتفاق الآن، وكيف ذلك؟، من خلال قتل الأمريكيين".



ورأت المجلة أن قلق إسرائيل الرئيسي لا ينصب فقط على حجم المواد النووية الفعلي الذي تملكه إيران، ولكنه يتركز على حجم المعرفة التقنية النووية لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ لأنه على العكس من مخزونات اليورانيوم المخصب، فإن المعرفة التقنية لا يمكن التخلّص منها.

تأثير عكسي لقرار بايدن على حرب اليمن

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن الإعلام العالمي يتجاهل بشكل كبير القتال المحتدم في اليمن الآن بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، وهي المعارك الأكثر حدة حتى الآن منذ العام 2018.

وأضافت بقولها: "يحاصر الحوثيون الآن مدينة مأرب، الواقعة في المنطقة الغنية بالغاز. هذا الهجوم يحمل قدرا كبيرا من الأهمية نتيجة تأثيره على حياة قطاع عريض من اليمنيين، ومن بينهم أكثر من مليون شخص مشرّد في مأرب. ويحمل هذا الهجوم أيضا أهمية أخرى، تتمثل في مؤشرات التغييرات الأوسع نطاقا في التوازن الإستراتيجي واتجاهات الشرق الأوسط".

ومضت تقول: "بدأ الهجوم الحوثي على مأرب يوم السادس من فبراير الجاري. يعتبر التوقيت مهما للغاية في فهم الآليات. ففي يوم الرابع من فبراير أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن سحب الدعم الأمريكي لجهود الحرب السعودية ضد الحوثيين، وبعد ذلك بيومين ألغت إدارته تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية".



وتابعت بقولها: "يمكن فهم الرغبة في إنهاء حرب اليمن. الأزمة الإنسانية حادة للغاية، وتتطلب التحرك، حيث فقد أكثر من 250 ألف شخص حياتهم في الحرب المستمرة منذ 5 سنوات".

وأردفت قائلة: "ولكن للأسف، فإن الولايات المتحدة لديها نفوذ على أحد أطراف الصراع فقط. وكما كان متوقعا، فإن النتيجة الحتمية لإنهاء الدعم الأمريكي للعمليات السعودية في الحرب لم تكن التحرك السريع نحو إنهاء الأعمال العدائية. بل على العكس، فقد تسببت في تصعيد العدوان من جانب الطرف الموالي لإيران، والذي يرى الآن أنه يواجه خصما معزولا وفي موقف أضعف، أكثر من كونه خصما يتمتع بدعم قوة عظمى".

ورأت الصحيفة أن خريطة المنطقة تؤكد أن دعم القضية السعودية في اليمن أمر واضح وبديهي؛ لأن المملكة مهمة إستراتيجيا وحليف رئيسي للغرب في مواجهة إيران، التي يجب منعها من الوصول إلى باب المندب، إلا أن تراجع إدارة بايدن عن هذه الرؤية الواضحة بخصوص اليمن يعتبر دليلا جديدا على أنها تقرأ الأمور من خريطة مختلفة.

ضغوط على آبي أحمد في إثيوبيا

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن القوات الإريترية والإثيوبية ارتكبت فظائع خلال الهجوم للسيطرة على مدينة "أكسوم" في إقليم "تيغراي" الواقع شمال إثيوبيا العام الماضي، حيث تمثل مجزرة قامت بها القوات الإريترية جريمة محتملة ضد الإنسانية، وفقا لتقرير أصدرته منظمة العفو الدولية مساء الخميس.

وأضافت بقولها: "أشارت الجماعة الحقوقية إلى مقتل المئات خلال 24 ساعة تقريبا في الفترة من 28 إلى 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، عندما شنّت القوات الإريترية مداهمات من منزل إلى منزل، وقتلت مدنيين في الشوارع".



ومضت تقول: "دعت منظمة العفو الدولية في تقريرها الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق في أعمال العنف في "أكسوم"، كجزء من تحقيق دولي أوسع نطاقا للصراع بين الحكومة الإثيوبية والقوات المتحالفة مع جبهة تحرير "تيغراي" الشعبية والذي بدأ يوم الرابع من نوفمبر من العام الماضي".

وتابعت بقولها: "يأتي هذا التقرير في ظل الضغط الدولي المتصاعد على رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي وصل إلى السلطة في العام 2018، كي يُعيد السلام إلى المنطقة. حيث تحصل إثيوبيا على مئات الملايين من الدولارات في صورة مساعدات سنويا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".

وأردفت قائلة: "في رسالة عبر البريد الإليكتروني، قال وزير الإعلام الإريتري "يمان جبريميسكيل" إنه لا يعلم شيئا عن تقرير منظمة العفو الدولية، وانتقد ما وصفه بالمزاعم الملفقة السخيفة لمصادر مجهولة، والصور المعدلة عبر تقنية الفوتوشوب".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com