الشرطة تغلق العاصمة الجزائرية تحسبا لتظاهرات في ذكرى الحراك‎
الشرطة تغلق العاصمة الجزائرية تحسبا لتظاهرات في ذكرى الحراك‎الشرطة تغلق العاصمة الجزائرية تحسبا لتظاهرات في ذكرى الحراك‎

الشرطة تغلق العاصمة الجزائرية تحسبا لتظاهرات في ذكرى الحراك‎

انتشرت أعداد كبيرة من قوات الشرطة في وسط الجزائر العاصمة اليوم الاثنين، وشددت كذلك الرقابة على كل مداخلها، تحسبا لتظاهرات محتملة بمناسبة مرور سنتين على الحراك الشعبي ضد النظام.

ووجد سكان الضواحي صعوبة كبيرة في الوصول إلى مقار عملهم في وسط العاصمة بسبب الازدحام الكبير جراء الحواجز الأمنية على مداخل المدينة خصوصا من الناحية الشرقية.

وقال الموظف حميد (54 عاما): "لقد جئت من حمادي (بولاية بومرداس، 30 كيلومترا شرق العاصمة) وكان علي الانطلاق الساعة الخامسة صباحا بدل السابعة من أجل الوصول الى مكتبي في وسط العاصمة".

وأضاف: "أمضيت ساعتين ونصف الساعة في الازدحام بسبب الحواجز الأمنية للدرك ثم للشرطة.. كانوا يدققون بكل السيارات".

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للتظاهر في جميع أنحاء البلاد، خصوصا في الجزائر العاصمة، بمناسبة ذكرى الحراك.

وكان الحراك اضطرّ إلى تعليق تظاهراته الأسبوعية في آذار/مارس بسبب انتشار فيروس كورونا وقرار السلطات منع كل التجمعات.

أما منير (47 عاما) الموظف في مصرف بوسط العاصمة فقال، إنه اتخذ احتياطاته موضحا: "كنت أعلم أن الطرقات ستُغلق بسبب الحراك لذلك خرجت من البيت باكرا".

وأضاف: "أنا أسكن في باب الزوار (الضاحية الشرقية) والطريق مقفل عن آخره قرب الصنوبر البحري" قرب جامع الجزائر الكبير حيث أقامت الشرطة حاجزا.

ويصادف الاثنين الـ 22 من شباط/فبراير، الذكرى الثانية لحراك 2019، عندما شهدت الجزائر تظاهرات شعبية غير مسبوقة، وأجبرت بعد شهرين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة من منصبه.

لكن أولى التظاهرات بدأت قبل خمسة أيام من هذا التاريخ في خراطة بشرق البلاد التي أصبحت تُعرف بمهد الحراك، واحتفلت في الـ 16 من شباط/فبراير، بتظاهرات حاشدة.

والخميس أُطلِق سراح نحو 40 معتقلا من نشطاء الحراك، بينهم الصحفي خالد درارني الذي أصبح رمزا للنضال من أجل حرية الصحافة في بلده.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com