"آيديكس 2021".. ابتكارات دفاعية إماراتية تنافس كبرى الشركات العالمية
قدمت شركات إماراتية أحدث ابتكاراتها ومنتجاتها في معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2021" المنعقد في أبوظبي.
وتتمحور هذه المنتجات حول مجالات الدفاع والأمن باستخدام التكنولوجيا المتطورة والتقنيات المتقدمة، بمعايير عالمية قادرة على منافسة مثيلتها من كبريات الشركات الإقليمية والعالمية.
واستعرضت شركة نمر للسيارات التابعة لـ "ايدج" في المعرض، الجيل الثاني من آليات "عجبان 44 x" و"حفيت 66 x".
ويتمتع الطرازان "بقدرات فائقة من حيث الحمولة التي وصلت إلى الضعف والحماية والتدريع إضافة إلى عدد الركاب الذي وصل في آلية عجبان إلى 5 ركاب وآلية حفيت إلى 10 ركاب"، وفق خالد الزعابي الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في نمر للسيارات.
وأضاف الزعابي في تصريح لوكالة الأنباء الإمارتية (وام) أن "مرونة تصميم الآليات يراعي الاستخدامات المختلفة سواء حاملة جنود وإسعاف واستطلاع وقيادة وسيطرة وآلية قتالية بما يلبي تطلعات المستخدم المحلي والإقليمي والعالمي".
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة كركال الدولية المتخصصة في تصنيع الأسلحة الخفيفة، حمد سالم العامري، إن "كركال تغطي احتياجات القوات المسلحة من الأسلحة الخفيفة والمتمثلة في المسدسات والبنادق المدمجة الرشاشة والبنادق الهجومية وأسلحة القناصة".
وأضاف العامري، أن "كركال الدولية تمتلك القدرة على تصنيع جميع الفئات من الأسلحة الخفيفة بعيارات مختلفة، وكذلك بأطوال ومواصفات مختلفة بحسب رغبة المستخدم".
وأشار إلى أن "منتجات الشركة صنعت خصيصا للتعامل مع التضاريس المختلفة في الشرق الأوسط والتي لاقت استحسانا كبيرا من المستخدمين في المنطقة والأسواق العالمية".
وتابع العامري "المنافسة العالمية في هذا المجال تعتمد على الجودة والتكلفة حيث استطعنا الموازنة بينهما وذلك من خلال استخدام أحدث التكنولوجيا في عمليات التصنيع بما يقلل التكلفة في ظل مواصلة عمليات البحث والتطوير بالتعاون مع الشركاء والمستخدمين.
كما استعرض مركز أحمد المزروعي للابتكار، منتجاته ومعداته في المعرض، والتي "تراعي في تصنيعها التضاريس المختلفة لا سيما في دولة الإمارات"، بحسب أحمد المزروعي خبير الصناعات الدفاعية والأمنية.
وعرض المركز آلية استطلاع خفيفة ومتطورة تم تصميمها وفق متطلبات القوات المسلحة تتميز بسرعة انتقالها من مرحلة إلى مرحلة أخرى ومجهزة للقيادة الليلية وتزويدها بأنواع مختلفة من الأسلحة.
كما تمت المشاركة بغرفة حراسة مصفحة من المستوى الثاني تستطيع التعامل مع مختلف الأهداف بزاوية 360 درجة من مسافة أكثر من 4 كيلو مترات، كما يمكنها تغطية هذا المحيط بالكاميرات وبالحماية اللازمة عن طريق الغازات السامة.
وقال المزروعي: إن الغرفة تم تصميمها "لتواكب الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم جراء جائحة كورونا والتي تحقق حماية كاملة ومغلقة حيث تم تصميمها للتصدي للغازات السامة من مسافة بعيدة تبدأ من كيلو متر إلى 4 كيلومترات".
كما شارك المركز بنظام محاكاة متخصص للتدريب الافتراضي والذي يتيح تدريب الجنود على التعامل مع الأهداف والمخاطر المحيطة كما في الواقع مع اختلاف التضاريس لا سيما البرية والبحرية.
وبين المزروعي أنه شارك "بمنظومة نيران ذات التحكم عن بعد لمسافة تصل إلى كيلو مترين والتي يمكنها استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، وتستطيع التعامل مع الأهداف الثابتة والمتحركة والتي تم تصميمها وبرمجتها في دولة الإمارات.
من جهته، قال الرئيس التشغيلي للعمليات في شركة الطيف، سيف علي الدهباشي، إن الشركة تعمل لضمان جاهزية آليات القوات المسلحة من خلال الصيانة وعمرة الآليات المدولبة والمجنزرة للقوات البرية، إضافة إلى إدارة المستودعات لتزويد المشاغل بقطع الغيار.
وأضاف الدهباشي أن شركة الطيف تعمل على تدريب الفنيين للخطوط الأولى والثانية والثالثة لسلاح الصيانة العامة في صيانة الآليات ومعدات القوات المسلحة، حيث ترمم الشركة الآليات والمعدات إضافة إلى تطوير وتحديث الآليات حسب احتياجات المستخدم النهائي.
