جهاز دعم الاستقرار التابع للوفاق الليبية ينفي تعرض باشاغا لمحاولة اغتيال
نفى جهاز "دعم الاستقرار" الأمني التابع للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، الأحد، تعرض وزير الداخلية فتحي باشاغا لمحاولة اغتيال أثناء عودته من مدينة جنزور " 12 كلم، غرب العاصمة طرابلس".
وقال الجهاز الذي اتهمته وزارة الداخلية بالوقوف وراء محاولة الاغتيال، إن ما جرى كان اعتداءً على عناصر تابعين للجهاز كانوا يقودون سيارة على الطريق الساحلي جنزور أثناء عودتهم من أعمالهم المكلفين بها.
وأوضح الجهاز المكون من مجموعة من الميليشيات بقيادة عبد الغني الككلي "غنيوة" في بيان أن مرور سيارة تابعة للجهاز تزامنًا مع مرور رتل تابع لوزير الداخلية، تسبب بإطلاق النار من حراسات الوزير على سيارة الجهاز دون وجه حق، ما أدى إلى مقتل أحد منتسبي الجهاز " رضوان الهنقاري"، وإصابة أحد رفاقه.
واعتبر البيان أن ما حدث سوء تنسيق وتصرف من قِبل حراسات الوزير.
وأضاف البيان:"إذ ينفي جهاز دعم الاستقرار أي محاولة لاغتيال الوزير يتعهد بملاحقة المتورطين بحادثة إطلاق النار على موظفيه بالقانون ووفقًا للتشريعات النافذة المنظمة لعمل المؤسسات في الدولة بعيدًا عن الادعاءات الباطلة، والبهرجة الإعلامية، التي لا تخدم العلاقة بين الأجهزة الأمنية الرسمية في الدولة".
يشار إلى أن جهاز دعم الاستقرار هو جهاز جديد أسسه رئيس المجلس الرئاسي السابق فايز السراج قبل شهرين، ويضم عددًا من ميليشيات العاصمة طرابلس، ومدينة الزاوية التي تعادي باشاغا.
وأدانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا محاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير الداخلية فتحى باشاغا.
وأشارت إلى أن هذه الحادثة تأتي فى ظروف استثنائية تمر بها البلاد، و ما تشهده من محاولات التسوية السياسية، والمصالحة الوطنية الشاملة التى يطمح إليها الليبيون.
وطالبت اللجنة مكتب النائب العام بفتح تحقيق شامل، وعاجل، وشفاف، بشأن محاولة الاغتيال وكذلك واقعة استعمال الأسلحة الرشاشة و المتوسطة بشكل عشوائي في الطريق العام أثناء تواجد مستخدمي الطريق من المدنيين مما عرض حياتهم وسلامتهم للخطر.
