عبر السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، عن ”غضب“ واشنطن من الهجوم الذي استهدف وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا، فيما أكد مصدر طبي أن باشاغا أصيب.
وأعرب نورلاند في بيان للسفارة الأمريكية، عن ”تعاطفه مع أحد حراس باشاغا الذي أصيب أثناء الهجوم على رتل وزير الداخلية في حكومة الوفاق“.
ووفق البيان فإن السفير الأمريكي أجرى محادثة هاتفية مع باشاغا، قال فيها ”إن تركيز داخلية الوفاق على إنهاء نفوذ الميليشيات المارقة، يحظى بدعمنا الكامل“.
ودعا سفير واشنطن إلى ”إجراء تحقيق سريع لتقديم المسؤولين إلى العدالة“.
مشاهد متداولة من إطلاق رصاص متبادل في #غوط_الشعال بـ #طرابلس قيل إنها محاولة اغتيال وزير داخلية #حكومة_الوفاق الليبية #فتحي_باشاغا #إرم_نيوز #ليبيا pic.twitter.com/wcYlvYplYy
— إرم نيوز (@EremNews) February 21, 2021
في ذات السياق، أكد مصدر طبي في ضاحية جنزور، أن باشاغا، دخل أحد مصحات جنزور للعلاج، غير أنه لا يمكن تقدير مستوى خطورة أصابته.
وقال المصدر في تصريح لـ“إرم نيوز“ اليوم الأحد، إن ”عناصر من الداخلية التابعين مباشرة لباشاغا طوقوا المصحة في ضاحية جنزور، ومنعوا الدخول للمصحة إلا لبعض الطواقم الطبية“.
بعد محاولة اغتيال #فتحي_باشاغا.. مجموعات مسلحة تحتشد على الطريق السريع #ليبيا #218NEWS pic.twitter.com/sBZRz5mzh0
— 218NEWS (@218news) February 21, 2021
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن ”طائرة هيليكوبتر تابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق، تحلق فوق المصحة التي دخلها باشاغا في جنزور غرب طرابلس.
ووفق بيان لعمليات الميليشيات ”بركان الغضب“ فإن مرافقي باشاغا ”تعاملوا مع أحد المهاجمين وأردوه قـتيلا“، مؤكدا أن باشاغا ”بصحة جيدة“.
وكانت وزارة الداخلية أكدت في وقت سابق أن ”فتحي باشاغا بخير، ولم يتعرض لأي إصابات“، مضيفة أن الموقوفين على خلفية الهجوم تمت إحالتهما إلى الجهات المختصة.