الدفاع الجزائرية: السعيد بوتفليقة باق في السجن رغم تبرئته من تهمة "التآمر"

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، مساء اليوم السبت، أن السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري السابق، لن يغادر السجن رغم تبرئته، اليوم، من تهمة التآمر على سلطة الدولة والجيش، حيث سيتم تحويله من السجن العسكري إلى آخر مدني لوجود متابعات قضائية أخرى بحقه.

وجاء ذلك في بيان توضيحي أصدرته الوزارة بشأن الحكم القضائي المتعلق بتبرئة الجنرال توفيق، والسعيد بوتفليقة، وطرطاق، ولويزة حنون، في قضية التآمر على سلطة الدولة والجيش.

وقال البيان:"تمت تبرئة مدين محمد، وطرطاق عثمان، وسعيد بوتفليقة، ولويزة حنون، بعد نقض الحكم من قبل المحكمة العليا"، مشيرًا إلى أنه"تم الإفراج عن محمد مدين المدعو (توفيق)، ولويزة حنون".

وشددت وزارة الدفاع الجزائرية، على"أن طرطاق عثمان، سيبقى في السجن العسكري بالبليدة لوجود متابعات ضده أمام القضاء العسكري، في حين سيتم تحويل السعيد بوتفليقة إلى السجن المدني".

وفي وقت سابق اليوم، برأت المحكمة العسكرية بالناحية العسكرية الأولى في مدينة البليدة الجزائرية، كل المتهمين في قضية التآمر على سلطة الدولة والجيش.

وقال المحامي خالد برغل، إن المتهمين، وهم: الفريق محمد مدين (الجنرال توفيق)، والسعيد بوتفليقة، وبشير طرطاق، وزعيمة حزب العمال لويزة حنون، تمت تبرئتهم من التهم الموجهة إليهم في القضية.

وحُوكم المتهمون بتهمتي "المساس بسلطة الجيش، والتآمر ضد سلطة الدولة"، بعد إماطة اللثام عن لقاء مشبوه جمعهم، في 27 آذار/مارس 2019، قبل 5 أيام من تنحي الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.