الجيش الإسرائيلي يصدر أمرا لسكان 22 قرية في جنوب لبنان بالإخلاء
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وزير التنمية الاجتماعية، الدكتور أحمد مجدلاني، أن العلاقة مع الولايات المتحدة ستعود في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة التي يقودها المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وأوضح مجدلاني، في تصريح خاص لـ"إرم نيوز"، أن القيادة الفلسطينية تابعت باهتمام تصريحات فريق بايدن بشأن التعامل مع القيادة الفلسطينية واستعداداه لإعادة العلاقات وفتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية وإعادة التمويل، مشيرا إلى أن ذلك يعطي مؤشرات إيجابية لعودة العلاقات مع الولايات المتحدة.
وأشار مجدلاني، إلى أن القيادة الفلسطينية مستعدة لتعاون الإدارة الأمريكية بشأن السلام الفلسطيني الإسرائيلي، لافتا إلى أنه من المبكر لأوانه الحديث عن أي اتصالات مع الإدارة الأمريكية الجديدة قبل تسلمها قيادة الولايات المتحدة.
وبين مجدلاني، أن إسقاط صفقة القرن الأمريكية التي طرحها دونالد ترامب كان أكبر مكسب للقيادة الفلسطينية، مشددا على أن المفاوضات مع إسرائيل ستكون وفق آلية جديدة، خاصة أن القيادة الفلسطينية ترفض اتباع الوسائل القديمة في التفاوض مع تل أبيب.
يأتي ذلك بعد أن أعلن رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، عودة العلاقات مع إسرائيل بعد اتصالات دولية قام بها الرئيس محمود عباس بشأن التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة معها.
وأضاف حسين الشيخ: "استنادا إلى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبة وشفوية بما يؤكد التزام إسرائيل بذلك، فإنها سوف تتم إعادة مسار العلاقة مع إسرائيل كما كان عليه الحال قبل 19/5/2020".
وفي وقت سابق، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن القيادة تنتظر موقف إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جون بايدن، من الصراع العربي الإسرائيلي، مشيرا إلى أن التحرك سيكون على أساسها خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أبو ردينة، في تصريح إذاعي، أنه في حال اعترفت إدارة بايدن بقرارات الشرعية الدولية بشأن فلسطين، واتخذت مواقف مخالفة لإدارة ترامب، فإن القيادة ستبدأ في الوقت المناسب بتحريك الملف مرة أخرى على الساحة الدولية من خلال الجمعية العامة، واللجنة الرباعية للسلام.
وأشار أبو ردينه إلى أن اتصالات الرئيس محمود عباس مع زعماء العالم تتواصل لعقد مؤتمر دولي للسلام يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، لافتا إلى أن المواقف الدولية الرافضة للاستيطان مطمئنة.
اجتماعات مكثفة