دوي صفارات إنذار في مواقع عدة بالجولان للتحذير من تسلل مسيرة
أعلنت الجبهة العراقية، مساء الجمعة، البدء بجمع تواقيع نيابية لإقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
وتشكلت الجبهة الجديدة، الأسبوع الماضي، وهي برئاسة مشتركة من قبل رئيس ”جبهة الإنقاذ والتنمية“، أسامة النجيفي، ورئيس حزب ”المشروع العربي“، خميس الخنجر، ورئيس حزب ”الجماهير“، النائب أحمد الجبوري، و“الحزب الإسلامي العراقي“، ممثل جماعة الإخوان المسلمين، برئاسة رشيد العزاوي، و“الكتلة العراقية“ التي يترأسها النائب محمد إقبال.
وتهدف هذه الجبهة إلى إقالة رئيس البرلمان، بداعي استحواذه على المنصب، وتفرده بالقرار، وعدم إشراك قادة المكون السني.
وقالت الجبهة في بيان إن"الهيئة العامة للجبهة العراقية، اجتمعت مساء الجمعة، وتم في الاجتماع مناقشة مجموعة من الملفات منها، النظام الداخلي للجبهة العراقية وإعداده وفق رؤية وطنية شاملة، والأزمة المالية، وتأخر رواتب الموظفين".
وأضافت أن"المجتمعين قرروا المضي في جمع تواقيع النواب بواقع 110 تواقيع، وبحسب القانون لتقديم طلب إلى رئاسة مجلس النواب لسحب الثقة عن محمد الحلبوسي رئيس المجلس".
وتتكون الجبهة الجديدة، من أغلب الأحزاب السنية، في قبالة تحالف القوى العراقية بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
و يقول مقربون من الحلبوسي، إن نوري المالكي هو الداعم الأول لحراك إقالة رئيس البرلمان، الذي يتمسك بمقترح الدوائر المتعددة لكل محافظة عراقية خلال الانتخابات المقبلة.
من جهته، قال المتحدث باسم الجبهة النائب محمد الخالدي، إن"المرحلة الثانية، بدأت وهي تهدف إلى جمع 110 تواقيع نيابية، عقب انتهاء المرحلة الأولى المتمثلة باجتماع 35 نائبًا من أعضاء الجبهة"، مشيرًا إلى أن"تلك المرحلة جاءت عقب المشاورات التي أُجريت مع كل الكتل السياسية خلال الفترة الماضية، لجمع هذا العدد من النواب، والانتقال إلى المرحلة الثالثة".
وأضاف، لـ"إرم نيوز" أن"المرحلة الثالثة تهدف إلى جمع 160 توقيعًا نيابيًا لإقالة الحلبوسي، واختيار رئيس جديد، وذلك عقب حصول ثقة النواب الآخرين بهذا المشروع".
في المقابل، أجرى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، حراكًا مكثفًا، خلال الساعات الماضية، عبر اجتماعات ولقاءات سياسية، فيما بدت محاولة للرد على اجتماع الجبهة العراقية.
وذكر مصدر مطلع لـ"إرم نيوز" أن"اجتماعًا عقد في منزل رئيس البرلمان السابق، سليم الجبوري، بحضور رؤساء مجلس النواب السابقين، ورئيس البرلمان الحالي محمد الحلبوسي، للتشاور في الوضع الجاري، خاصة عقب التقارب الحاصل بين الحلبوسي، ومحمود المشهداني، وسليم الجبوري".
وأضاف أن"هدف هذا الاجتماع، هو احتواء الموقف، وعدم طرح مسألة إقالة الحلبوسي في البرلمان، وبحث إمكانية فتح قنوات تواصل أكبر مع الجبهة العراقية، خاصة تلك الأطراف غير المتحمسة لإقالة رئيس البرلمان".
وتتطلب إقالة رئيس البرلمان عوضًا عن العدد النيابي الكافي، اتفاق الأطراف الشيعية والكردية، وموافقتها على الحراك السني، بشأن إقالة الحلبوسي.
والتقى وفد من الجبهة العراقية، مؤخرًا، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، بهدف إقناعه للانضمام إلى الكتل الراغبة بمشروع الإقالة.