وكالة: تحقيقات هجوم نيس تتسع.. وهناك إمكانية لوجود "شبكة متواطئين"

كشفت وكالة إيطالية، يوم الإثنين، عن توسيع دائرة التحقيقات بشأن الهجوم الأخير في مدينة نيس الفرنسية، الذي نفذه التونسي إبراهيم العيساوي، لتشمل 11 تونسيا آخرين قدموا معه إلى مدينة لامبيدوزا الإيطالية.

ولا تزال السلطات الأمنية تحقق في طريقة تنقل منفذ الهجوم من الأراضي الإيطالية إلى نيس.

وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية "نوفا" في تقرير لها، بأنه "يتم الآن التحقيق مع 11 تونسيا هبطوا معه في لامبيدوزا، في 20 أيلول سبتمبر الماضي، فيما تعكف شرطة مكافحة الإرهاب بالتعاون مع المدعي العام الفرنسي على العمل على إمكانية وجود شبكة من المتواطئين".

 

وتساءل التقرير: "هل كان إبراهيم وحيدا أم اعتمد على مساعدة آخرين؟ كما يتم البحث عن حلفاء محتملين بين الذين كانوا على اتصال بإبراهيم في أكامو بمقاطعة تراباني، حيث عاش الشاب نحو عشرة أيام".

وأشار التقرير، إلى أن موظفا استضاف إبراهيم في منزله، ويتعلق الأمر بتونسي يبلغ من العمر 30 عاما استجوبته شعبة التحقيقات العامة والعمليات الخاصة في باليرمو الإيطالية.

وأوضح التقرير أنه لا توجد حاليا صلة معينة بين إبراهيم وهذا الشخص الذي تم استجوابه يوم الجمعة.

 

وقال الرجل، إنه "رأى الشاب يأكل في مطعمه أربع أو خمس مرات، وعندما سأل النادل الثلاثاء الماضي عن سبب غياب الشاب البالغ من العمر 21 عاما، قيل له إنه غادر إلى فرنسا حيث عثر على وظيفة.

وأوضح التقرير أن فريق استخبارات إيطالي يشارك أيضا في القضية، وأكد على ضرورة مراقبة وصول المهاجرين من تونس بمعدل أكبر.

وأوقع الهجوم ثلاثة قتلى في كاتدرائية نيس.