تنديد أوروبي وأمريكي بهجوم مدينة نيس الفرنسية
قال زعماء الاتحاد الأوروبي إنهم يشعرون "بالصدمة" إزاء الهجوم الذي وقع بمدينة نيس الفرنسية، يوم الخميس، وشهد مقتل 3 أشخاص على يد رجل وهو يهتف "الله أكبر".
وقال الزعماء، في بيان مشترك، إن القتل "هجوم إرهابي"، معربين عن تضامنهم مع فرنسا.
وأضافوا في مستهل مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية: "نوجه الدعوة للزعماء في أنحاء العالم إلى العمل نحو الحوار والتفاهم بين المجتمعات والأديان بدلًا من الفرقة".
من جانبهما، ندد المتنافسان في الانتخابات الرئاسية الأمريكية جو بايدن، والرئيس دونالد ترامب، بالاعتداء، وأشارا إلى وقوفهما إلى جانب فرنسا "حليفة" الولايات المتحدة.
وأعرب ترامب الخميس عن تضامنه مع فرنسا، منددًا بما وصفها بـ"اعتداءات إرهابية" مرفوضة.
وكتب في تغريدة: "قلوبنا مع شعب فرنسا. أمريكا تقف مع أقدم حليف لنا في هذه المعركة".
وأضاف: "يجب أن تنتهي فورًا هذه الاعتداءات المتطرفة"، معتبرًا أنه "لم يعد بإمكان أي دولة، سواء كانت فرنسا أو غيرها، أن تتسامح معها".
أما منافسه في الانتخابات المرتقبة في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر، فندد بما وصفه بـ"الاعتداء الرهيب"، وتعهد بـ"العمل مع الحلفاء" في حال انتُخب رئيسًا.
وكتب بايدن في تغريدة: "أنا وجيل (زوجته) نصلي من أجل الفرنسيين بعد الاعتداء الرهيب في نيس الذي استهدف أبرياء في مكان عبادة. ستعمل إدارة بايدن-هاريس (المرشحة الديموقراطية لمنصب نائبة الرئيس) مع حلفائنا وشركائنا لمنع العنف المتطرف بكافة أشكاله".
وفي السياق، قال مسؤول الادعاء في قضايا الإرهاب بفرنسا، يوم الخميس، إن المشتبه به في قتل 3 أشخاص داخل كنيسة بمدينة نيس، وصل بالقطار حاملًا بطاقة هوية تابعة للصليب الأحمر الإيطالي، مضيفًا أنه بدّل ملابسه في محطة القطار، ثم ترجّل إلى الكنيسة ليشرع في هجومه.
وقال جان-فرانسوا ريكارد، إن المهاجم تونسي ولد في عام 1999، ووصل مدينة باري الإيطالية يوم التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وأضاف المسؤول الفرنسي، أن كاميرات المراقبة أظهرت الشاب في محطة القطار في نيس، مشيرًا إلى أنه سار منها لمسافة 400 متر، حتى كنيسة نوتردام.
