وسط شكوك بشأن أهدافها.. "حرب مبادرات" تربك الساحة السياسية في تونس

أطلقت فعاليات سياسية تونسية عدة مبادرات سياسية، قالت إنها تهدف إلى إنقاذ البلاد من الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنهار، وسط تساؤلات حول الجدوى من ورائها، خاصة أن هذه المبادرات بدت مستنسخة، وتكرر نفسها، وفق مراقبين.

ويتعلق الأمر بدعوات لعقد مؤتمر للحوار والإنقاذ في تونس، أطلقها رئيس حزب مشروع تونس، محسن مرزوق، وأيضا بمبادرة دعا إليها المعارض السابق لنظام بن علي، أحمد نجيب الشابي، كما طالب بها القيادي في نداء تونس، رضا بالحاج، وتهدف إلى إطلاق حوار وطني برعاية رئيس الجمهورية، قيس سعيدن، قبل أن يطلق حزب التيار الديمقراطي بدوره، أمس، مبادرة للحوار بهدف انقاذ البلاد.

وأثار تعدد المبادرات وتزامنها نقاشا واسعا في الساحة السياسية، تطور إلى مواجهة بين رئيس حزب "مشروع تونس"، محسن مرزوق، و"التيار الديمقراطي"، حيث وجه مرزوق انتقادات لاذعة لقيادات حزب "التيار الديمقراطي"؛ بسبب استنساخ فكرة حزبه في "مبادرة الحوار والإنقاذ".