صحف عالمية.. ترامب يرفض مناظرة بلا ضوضاء.. وصراع القوقاز يهدد نفوذ وريثة الاتحاد السوفيتي
صحف عالمية.. ترامب يرفض مناظرة بلا ضوضاء.. وصراع القوقاز يهدد نفوذ وريثة الاتحاد السوفيتيصحف عالمية.. ترامب يرفض مناظرة بلا ضوضاء.. وصراع القوقاز يهدد نفوذ وريثة الاتحاد السوفيتي

صحف عالمية.. ترامب يرفض مناظرة بلا ضوضاء.. وصراع القوقاز يهدد نفوذ وريثة الاتحاد السوفيتي

تناولت الصحف العالمية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، ملفات تحظى باهتمام واسع، جاء على رأسها مصير المناظرة الثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، والأوضاع المشتعلة في الجمهوريات السوفيتية السابقة.

لماذا يرفض ترامب المناظرة الافتراضية؟

قالت مجلة "نيويورك ماغازين" إن الرئيس ترامب رفض المشاركة في مناظرة افتراضية أمام بايدن، وأشار إلى أنه لا يريد أن يضيع وقته في مثل هذه المناظرة، المقررة يوم 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وأضافت: "معظم الأشخاص الذين يتعافون من مرض خطير سيشعرون بقدر كبير من الراحة عندما يعلمون أنهم يستطيعون العمل عن بُعد بدلاً من الذهاب إلى رحلة تجارية، ولكن هذا الأمر لا ينطبق على دونالد ترامب".

ومضت المجلة تقول: "صباح الخميس، بعد أقل من ساعة على إعلان لجنة المناظرات الرئاسية أن المناظرة الثانية بين ترامب وبايدن ستكون افتراضية، وليست مباشرة بينهما، فإن ترامب انتابته نوبة غضب، ورفض ذلك، وقال إنه ليس شخصاً معدياً".

وتابعت "نيويورك ماغازين": "تردد ترامب في المشاركة بمناظرة افتراضية ينبع من التوقع بأن مدير المناظرة سيكون باستطاعته إسكاته في كثير من الأحيان، فقد قال لمذيعة قناة "فوكس" ماريا بارتيرومو إنهم سيقومون بقطع حديثه في الوقت الذي يريدونه".



وقالت المجلة: "أشارت لجنة المناظرات الرئاسية إلى أن المناظرات الحية ستمضي قدماً مع خيار قطع صوت الميكروفون عن المشاركين فيها، ترامب نفسه مسؤول عن هذا التعديل؛ لأنه خلال مناظرته الأولى أمام بايدن قام مراراً بمقاطعة مدير المناظرة كريس والاس وكذلك منافسه بايدن".

وأضافت: "وفقاً لشبكة "سي إن إن" لم تقم لجنة المناظرات الرئاسية بالتشاور مع حملتي ترامب وبايدن قبل الإعلان عن الشكل الجديد للمناظرة. وافقت حملة بايدن على التعديل، ولكن ترامب لديه مشكلة، لأنه يفضّل الأجواء التي يستطيع من خلالها صنع الضوضاء".

وأشارت "نيويورك ماغازين" إلى أن حملة ترامب تراجعت في موقفها بعد ذلك، وقالت إن ترامب مستعد للمناظرة ولكن في حال تأجيل المناظرتين الثانية والثالثة لمدة أسبوع، لتكونا يومي 22 و 29 أكتوبر، وهو ما رفضته حملة بايدن، التي أكدت أنه تم الاتفاق من قبل على مواعيد المناظرات، مضيفة أن ترامب ليس هو الشخص المنوط بتحديد مواعيد المناظرات؛ لأنها مهمة لجنة المناظرات الرئاسية.

سياسات ترامب الفوضوية

وقالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية إن تهديد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بإغلاق السفارة الأمريكية في بغداد، ما لم تقم الحكومة العراقية بإيقاف الهجمات التي تشنّها الميليشيات التابعة لإيران على المجمع الدبلوماسي والقواعد الأمريكية، أثار تكهنات في العراق والشرق الأوسط بأن إدارة ترامب تمهد الطريق أمام هجوم كبير على الميليشيات المدعومة من طهران، لتعزيز موقف الرئيس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وأضافت: "الضربات التي تتعرض لها المصالح الأمريكية في العراق، ربما لا تكون بتحريض من إيران، فالجمهورية الإسلامية تعاني تحت وطأة العقوبات الاقتصادية التي أعاد الرئيس ترامب فرضها على طهران، كما أن اغتيال قاسم سليماني، قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، وأبومهدي المهندس، أحد قادة الحشد الشعبي، في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في يناير/ كانون الثاني الماضي، أدت إلى إضعاف إيران".



ومضت "فاينانشال تايمز" تقول: "ولكن على النقيض، فإن تلك العملية تخلصت من شخصين كانا يستطيعان السيطرة على الميليشيات الشيعية، التي تضم عشرات الآلاف، وهي الآن تبدو خارج نطاق السيطرة".

ورأت الصحيفة أن تهديد بومبيو يكشف استمرار السياسات الفوضوية لترامب في العراق والشرق الأوسط، وهو مثال على الحماقة الدبلوماسية والإستراتيجية بأن تقوم الولايات المتحدة بما تريده بالضبط إيران ووكلاؤها العرب، وهو الانسحاب من العراق، كما أن هذا القرار يهدد مستقبل الدولة الفاشلة، وهو ما يحذّر منه زعماء عراقيون".

روسيا تواجه موقفا حرجا مع تصاعد الاضطرابات في الجوار

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن سلسلة الأزمات التي تلاحق الدول المجاورة لروسيا تقلب خطط الكرملين رأساً على عقب، فيما يتعلق برغبته في تعزيز الروابط الدفاعية والاقتصادية مع الجمهوريات السوفيتية السابقة، وتترك فراغا أمام منافسين مثل الصين وتركيا لاستغلاله.

وأضافت: "سعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ فترة طويلة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والدفاعية في شرق أوروبا ووسط آسيا، من بيلاروسيا في الغرب إلى قرغيزستان في الشرق، لا تزال روسيا تملك قواعد عسكرية في وسط آسيا وجنوب القوقاز، وهناك روابط ثقافية وتجارية قوية مع تلك المناطق".

وتابعت "وول ستريت جورنال": "ولكن الفوضى التي تحيط بروسيا، والتي تتضمن أيضاً تصعيداً للقتال بين أرمينيا وأذربيجان، مع التحولات الاقتصادية والدبلوماسية، تؤدي إلى تآكل هيمنة موسكو على المنطقة، وفي الوقت الذي تستعين فيه الصين بقوتها الاقتصادية لتقوية نفوذها، وتستغل أوروبا تعزيز التطلعات الديمقراطية، فإن روسيا لا تزال تتمسك بسياسات القوة الصارمة".



ونقلت الصحيفة عن سيرجي نارتشكين، رئيس وكالة الاستخبارات الدولية الروسية، قوله: "تصعيد الموقف يثير مخاوف متصاعدة، ليس فقط بسبب حجم التصعيد، ولكن نتيجة دخول لاعبين جدد من الخارج، لأول مرة تقوم تركيا بدعم أذربيجان بصورة علنية ولا لبس فيها، في صراعها ضد أرمينيا".

وذكرت "وول ستريت جورنال": "حتى الآن فإن العديد من النجاحات التي حققتها السياسة الخارجية الروسية جاءت من قدرة بوتين على استغلال عدم الاستقرار في الخارج لصالح روسيا".

وبحسب الصحيفة، في العام 2014 استغلت موسكو الاضطرابات في العاصمة الأوكرانية كييف في ضم شبه جزيرة القرم، ومؤخراً استغلت روسيا الصراعات في الشرق الأوسط لتوسيع تواجدها في سوريا وليبيا، كما حاولت التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كي تبرز عودتها كمنافس قوي لواشنطن على الساحة الدولية.

ورأت "وول ستريت جورنال" أن روسيا تجد الأمور أكثر صعوبة الآن في استمرار سيطرتها على دول الاتحاد السوفيتي السابق، نتيجة الحجم الجغرافي، وكذلك تكلفة الحفاظ على التواجد الأمني فيما يطلق عليه محيطها القريب، وهي تخطط العام المقبل لتحويل الأموال إلى البرامج الاجتماعية في الداخل، وذلك لوقف تدهور مستويات المعيشة وتعويض تأثير جائحة كورونا، والابتعاد عن صيانة القواعد العسكرية باهظة الثمن في أرمينيا وقيرغيزستان وطاجيكستان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com