تونس.. متظاهرون يطالبون بإعادة العلاقات مع سوريا (فيديو)

احتشد عشرات التونسيين والسوريين اليوم السبت في الشارع الرئيس في العاصمة تونس، للمطالبة بكسر الحصار على سوريا وإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وجاءت المظاهرة التي أقيمت في شارع الحبيب بورقيبة، بدعوة من التنسيقية التونسية لكسر الحصار على سوريا، بالتعاون مع الاتحاد العام التونسي للشغل، ومن المنتظر ان يتم تنظيم تظاهرات أخرى في عدد من المحافظات التونسية.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=4351099478297544&id=100001926050092

 

وشارك في هذه المظاهرة عدد من الجمعيات منها الهيئة الوطنية للمحامين، وعمادة الأطباء، والاتحاد الوطني للمرأة التونسية، والهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع والصهيونية والاتحاد العام لطلبة تونس.

وقال عضو اللجنة التنفيذية للتنسيقية، أنيس الخليفي، إن الهدف الأساسي من هذه المظاهرة "فضح قرار الرئيس الأمريكي المسمى (قانون قيصر) والدفع لإعادة العلاقات الديبلوماسية مع سوريا.

وأضاف أنيس الخليفي في تصريح إعلامي، أن القرار الأمريكي يجب التشهير به وإسقاطه، مشددا على الأزمة التي يعيشها الشعب السوري حاليا، والتي تعمقت بانتشار فيروس كورونا في سوريا.

يذكر أن عددا من السياسيين والنواب السابقين في البرلمان التونسي، أطلقوا مؤخرا  مبادرة شعبية لدعم سوريا وإعادة العلاقات معها.

وأطلق المبادرة 12 نائبا سابقا، كان معظمهم قد زار سوريا ضمن وفد برلماني منذ سنتين تقريبا، من بينهم الصحبي بن فرج ومباركة عواينية أرملة النائب محمد البراهمي الذي تم اغتياله سنة 2013 وقد وقعوا على بيان أوضحوا فيه أسباب إطلاق المبادرة.

وطالب أصحاب المبادرة في بيان صدر عنهم السلطات التونسية بـ"ضرورة التسريع بالعودة الكاملة للعلاقات الدبلوماسية التونسية السورية إلى المستوى الذي يليق بالروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين ويستجيب لمصالح وأمن الدولتين.

يشار إلى أن العلاقات الديبلوماسية بين تونس وسوريا انقطعت منذ سنوات، حيث اتخذ الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي مطلع 2012 بعد أشهر من توليه الحكم قرار قطع العلاقات، الذي أثار آنذاك موجة من الانتقادات والدعوات المتكررة إلى التراجع عنه، غير أن ذلك لم يحصل في عهد المرزوقي ولا في عهد الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي.