نقل أكاديمية بريطانية ـ أسترالية إلى أسوأ سجن في إيران
نقل أكاديمية بريطانية ـ أسترالية إلى أسوأ سجن في إيراننقل أكاديمية بريطانية ـ أسترالية إلى أسوأ سجن في إيران

نقل أكاديمية بريطانية ـ أسترالية إلى أسوأ سجن في إيران

قال ناشطون إيرانيون في مجال حقوق الإنسان، إن السلطات الأمنية نقلت الأكاديمية والباحثة البريطانية ـ الاسترالية، كايلي مور جيلبرت، المتهمة بالتجسس، من سجن إيفين شمال العاصمة طهران إلى سجن "قرشك"، المخصص للنساء في صحراء شرق طهران.

ويوصف سجن "قرشك" بأنه أحد أسوأ سجون النساء في العالم.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية باللغة الفارسية "بي بي سي"، اليوم الثلاثاء، عن الناشطة والمحامية الإيرانية المعتقلة في سجن إيفين، نسرين ستودة، في تدوينة عبر حسابها في فيسبوك، إن "السلطات الأمنية نقلت كايلي مور جيلبرت، إلى سجن قرشك في صحراء شرق طهران"، مضيفة "أنه في آخر مكالمة هاتفية لها (جيلبرت) مع أسرتها الشهر الماضي، تحدثت جيلبرت عن اكتئابها وضعف مزاجها".



واعتقلت الناشطة في مجال حقوق الإنسان، كايلي مور جيلبرت، في إيران عام 2018، وحُكم عليها بالسجن 10 سنوات بتهمة التجسس، بعد حضور مؤتمر في طهران، وكانت محتجزة لفترة سجن إيفين، الذي يخضع لإدارة الحرس الثوري. ويضم السجن ساحة إعدام ومحكمة خاصة به.

ويُعرف قرشاك، بأنه "أخطر وأسوأ" سجن في البلاد، بسبب سوء معاملته النفسية والطبية واللاإنسانية لسجنائه، ووصف سجناء سابقون الأوضاع في الداخل، بأنها "بائسة".

وبحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية باللغة الفارسية، الثلاثاء، أن الباحثة مور جيلبرت، نُقلت إلى سجن قرشك "كعقاب"، بعدما أمضت نحو عامين في سجن إيفين شمال طهران.



ووفقًا لتقرير صادر عن وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا)، فإن السجناء غير منقسمين بأي شكل من الأشكال - حيث يتم الاحتفاظ بالسجناء السياسيين في نفس المنطقة، مثل القتلة أو مرتكبي جرائم المخدرات.

وبحسب التقرير، تتعرض النساء في سجن قرشك للتعذيب، بما في ذلك الاغتصاب والضرب والإهانة من الحراس، زاعمًا أن أحد أشكال العقاب، هو حصر السجناء الذين يشكون من الظروف في "زنزانة انفرادية مع سجين آخر يعاني من اضطراب عقلي، كوسيلة للتعذيب".

 

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com