صحف عالمية: حلم الدولة الفلسطينية سينهار وأموال روسيا تطارد محافظي بريطانيا
صحف عالمية: حلم الدولة الفلسطينية سينهار وأموال روسيا تطارد محافظي بريطانياصحف عالمية: حلم الدولة الفلسطينية سينهار وأموال روسيا تطارد محافظي بريطانيا

صحف عالمية: حلم الدولة الفلسطينية سينهار وأموال روسيا تطارد محافظي بريطانيا

لا يزال فيروس "كورونا" المستجد يفرض نفسه على محتوى الصحف العالمية، التي واصلت، اليوم الخميس، تناوله بأبعاد جديدة، وصلت إلى قيادة الجيش الأمريكي.

وتناولت الصحف العالمية كذلك ما وصفته بانهيار الحلم الفلسطيني في قيام الدولة، وما تم الكشف عنه مؤخرا من تدخل روسي في السياسات الداخلية البريطانية.



انهيار حلم الدولة الفلسطينية

قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن هناك الكثير مما ستخسره الشرطة الفلسطينية في حالة تنفيذ إسرائيل لخطة ضم أراض من الضفة الغربية، حيث يحتقر الكثير من رجال الشرطة الفلسطينية العمل مع إسرائيل، ويقولون إنهم في الخطوط الأمامية لبناء الدولة الفلسطينية، ولكن ماذا سيكون الحال إذا تلاشى مشروع بناء الدولة؟.

الآن ومع التهديد الإسرائيلي بتنفيذ خطة ضم الأراضي من الضفة الغربية المحتلة، والذي ألقى بظلال واسعة من الشكوك حول مشروع الدولة الفلسطينية، فإن الكثير من أفراد الشرطة يتساءلون حول ما إذا كان الأمر يستحق الثمن الذي يدفعونه.

وقال ضابط استخبارات بارز في جنين، رفض الكشف عن هويته: "يبدو الأمر وكأنك تبني بيتا ثم ينهار كل شيء أمامك".



الأموال الروسية تطارد حزب المحافظين في بريطانيا

قالت صحيفة "تايمز"، إن الأموال الخاصة بحزب المحافظين البريطاني أصبحت قيد الفحص المشدد مجددا؛ بعد اكتشاف أن اثنين من أعضاء البرلمان، ولجنة الاستخبارات التابعة للحزب، و14 وزيرا قبلوا تبرعات على صلة بروسيا.

وأضافت: "أظهرت لجنة الانتخابات حصول 6 من مجلس الوزراء، و8 من الوزراء الشباب، على عشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية، من أفراد أو أعمال تابعة لروسيا، وتم تقديم هذه التبرعات لهم بصورة مباشرة أو عبر أحزابهم الانتخابية.

وأشارت إلى أن هذه الاكتشافات جاءت بعد 24 ساعة على قيام لجنة الاستخبارات والأمن بنشر تقرير طال انتظاره، حول روسيا، والذي طرح تساؤلات حول ما إذا كانت الحكومة قد غضت الطرف، وسمحت للروس باستثمار مليارات الجنيهات الإسترلينية في بريطانيا، والقيام باتصالات سياسية على مستوى رفيع.

وواجه كل من: تيريزا فيليرز ومارك بريتشارد، عضوا البرلمان البريطاني، دعوات الليلة الماضية؛ لإعادة أموال حصلا عليها في صورة تبرعات من الأحزاب، أو الاستقالة من البرلمان.



"كورونا" يهدد الجيش الأمريكي

قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد، قرب قواعد أمريكية وفي الخارج، يمثل اختبارا للجيش الأمريكي، حيث يحاول مسؤولو الجيش احتواء تفشي الوباء في صفوف الجنود، وفي نفس الوقت يواجهون مشكلات لوجستية، مثل تخفيف الأعباء على القوات في الخارج.

وأضافت: "أصيب أكثر من 20 ألف جندي أمريكي بفيروس كورونا، حيث ارتفع معدل العدوى في صفوف القوات 3 أضعاف، خلال الأسابيع الستة الماضية، في الوقت الذي ظهر فيه الجيش الأمريكي بوصفه مصدرا محتملا للعدوى، سواء في الداخل أو الخارج، بحسب مسؤولي الجيش والصحة العامة".

ومضت تقول: "ترتفع حالات الإصابة بصورة أكبر في القواعد العسكرية، خاصة في: أريزونا، كاليفورنيا، فلوريدا، جورجيا، تكساس، وولايات أخرى شهدت طفرات في عدد الإصابات المؤكدة. وفي القاعدة الأمريكية في أوكيناوا باليابان فإن البحرية الأمريكية أكدت وجود 100 حالة تقريبا؛ وهو ما أثار غضب المسؤولين المحليين في مناطق الحرب بالعراق وسوريا وأفغانستان، الغارقة بالفعل بحالات لم يتم الإبلاغ عنها، فإن القوات الأمريكية تواجه حالات تفش واسعة النطاق في صفوفها".

ونقلت عن جايسون ديمبسي، الزميل البارز في مركز الأمن الأمريكي الجديد، قوله: "إنه تحد مروّع، ففي الوقت الذي نعجز فيه عن مواجهة الوباء داخليا، فإنني أعتقد أننا سنرى دولا لا ترحب بنشر قوات أمريكية إلا في المهام الضرورية فقط".



لقاحات مجانية للمواطنين الأمريكيين

وفي سياق متصل، قالت صحيفة "فاينانشال تايمز"، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خصصت ما يقرب من ملياري دولار للحصول على 100 مليون لقاح لفيروس "كورونا" المستجد، من إنتاج شركة BioNTech الألمانية، وفايزر الأمريكية، كي يتم توزيعهم مجانا على المواطنين الأمريكيين.

وأشارت في تقرير نشرته، اليوم، إلى أن شركة BioNTech الألمانية أعلنت، أمس الأربعاء، أن الاتفاق الذي تم توقيعه مع البيت الأبيض تضمن أيضا إمكانية قيام الولايات المتحدة بشراء 500 مليون لقاح إضافي، بشرط حصول اللقاح على الموافقة التنظيمية اللازمة.

وتابعت الصحيفة: "تستهدف الحكومة الأمريكية الحصول على 300 مليون جرعة لقاح بحلول يناير 2021. أنفقت بالفعل أكثر من مليار دولار على الاستثمارات في اللقاحات التي يتم تطويرها عبر شركتي "مودرنا"، و"جونسون آند جونسون".

ومضت تقول: "تأتي الخطوة التي قامت بها الولايات المتحدة بعد قيام بريطانيا بطلب 30 مليون عبوة من لقاح BioNTech، و60 مليون عبوة لقاح أخرى من "فالنيفا" الفرنسية، وهي أقل تقدما في مجال التطوير الطبي. ولكن بريطانيا لم تكشف التفاصيل المالية الخاصة بالصفقة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com