داخلية "الوفاق" تعتقل عضوا بارزا بمجلس شورى درنة في طرابلس

ألقت ميليشيا الردع التابعة لداخلية حكومة الوفاق القبض على زياد رافع ساسي، المكنى "أبو قصي"، وهو أحد أعضاء مجلس شورى درنة، وعضو سابق في الجماعة الليبية المقاتلة.

وأبو قصي مقرب من المفتي السابق لليبيا، الصادق الغرياني، وكان يقيم بطرابلس منذ عام 2015، بعد هروبه من مدينة درنة؛ إثر اقتحام الجيش الوطني لها.

وقالت قوة الردع في منشور عبر صفحتها على الفيسبوك، إن إلقاء القبض على أبي قصي تم بسبب "تحريضه" على القوة الخاصة.

وأضافت أن أبو قصي، "دعى في العديد من المرات للخروج في مظاهرات ضد قوة الردع لإطلاق سراح مساجين من مجالس شورى درنة وبنغازي وتنظيم داعش؛ تنفيذا لدعوات المفتي السابق الغرياني".

وأشارت القوة إلى أن عملية القبض "تمت بعد خروج أبي قصي من منزله في منطقة زاوية الدهماني بالعاصمة الليبية طرابلس، وتم بعد ذلك نقله إلى سجن قوة الردع".

وبحسب بطاقات أمنية صادرة بحقه، فإن زياد رافع ساسي، وهو من مواليد 1970، ينتمي لمدينة درنة، ويقيم في طرابلس منذ العام 2015، وتحديدا في منطقة وسعاية أبديري بزاوية الدهماني.

ووفق البطاقة الأمنية، "عرف عن أبي قصي مشاركته في أحداث شباط / فبراير 2011، وقربه من قيادات الجماعة الليبية المقاتلة، ويحمل فكرا جهاديا متطرفا مناصرا لمتطرفي مجلس شوري مجاهدي درنة وبنغازي وأجدابيا".

وشارك أبو قصي في معارك الميليشيات ضد الجيش الليبي، وكان قائدا لأحد المحاور في جنوب طرابلس، صحبة عدد من العناصر الجهادية من مصراتة والزاوية، وتحديدا في محور الرملة.