الزج باسم كويتي في قضية اللبنانية كيندا الخطيب المتهمة بالتعامل مع إسرائيل
الزج باسم كويتي في قضية اللبنانية كيندا الخطيب المتهمة بالتعامل مع إسرائيلالزج باسم كويتي في قضية اللبنانية كيندا الخطيب المتهمة بالتعامل مع إسرائيل

الزج باسم كويتي في قضية اللبنانية كيندا الخطيب المتهمة بالتعامل مع إسرائيل

تجاوزت قضية الناشطة اللبنانية كيندا الخطيب التي تم اعتقالها يوم الخميس من قبل الأمن العام اللبناني بتهمة "التعامل مع إسرائيل" حدود بلادها لتصل إلى دولة الكويت عقب الزج باسم مواطن كويتي في القضية التي أثارت الرأي العام في لبنان.

واعتُقِلت الناشطة كيندا الخطيب وشقيقها بندر في مدينة عكار، "بسبب إعادة نشرها تغريدة للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، واتهامها بالتعامل مع إسرائيل وزيارة الأراضي المحتلة"، وذلك وفق ما ذكره نشطاء وتقارير إعلامية محلية.

إلا أن اعتقال بندر لم يطل حيث تم الإفراج عنه دون شقيقته التي ما زالت تخضع للتحقيق، ليكشف عن تفاصيل ما جرى معه أثناء التحقيق، والادعاء بوجود وسيط كويتي في القضية المتهمة فيها شقيقته، من خلال حوار له مع صحيفة "الراي" الكويتية.

ووفق "الراي" فإن اللبناني بندر"نفى الاتهامات الموجهة إليه وإلى شقيقته كيندا بزيارة الأراضي الأردنية ثلاث مرات بين عامي 2017 و2019، والتوجه منها إلى إسرائيل، مؤكدا أنهما لم يزورا الأردن سوى مرة واحدة العام الماضي بقصد السياحة".

وبعدما نفى هذه الاتهامات، تم توجيه سؤال له حول لقاء شقيقته بمواطن كويتي لمدة ساعتين في أحد المولات في الأردن، والزعم بأنه قد يكون الضابط الذي جندها، وصِلة الوصل بينها وبين إسرائيل.

وأشار بندر إلى أنه لم يفارق شقيقته في المركز التجاري سوى 15 دقيقة عند دخولها لأحد المحلات النسائية فقط".

وأكد أنه "لم يَطلع أيٌّ من المحامين على التحقيق حتى الآن، لمعرفة ما تم تدوينه فيه وإنْ كان هنالك إشارة إلى المتهم الكويتي، مناشدا بالوقت ذاته السفارة الكويتية في لبنان للتواصل مع العائلة لمتابعة الأمر".

وتطرق بندر في حواره إلى شقيقته المتهمة، نافيا صحة الاتهامات الموجهة ضدها وقائلا إنها "لم يكن لديها جواز سفر قبل 2019، كما أنها لا تقود سيارة لتتجوّلَ وتجمعَ معلومات، فضلا عن عدم وجود مراكز أمنية تابعة لأحزاب أو مراكز عسكرية في منطقتهم".

وتابع بأنه "سبق وأن تعرضت حساباتها للقرصنة، وأن إعادة نشر تغريدة أدرعي حصلت في تلك الأثناء، وقد تم إبلاغ الأجهزة الأمنية بذلك".

وقوبل اعتقال الناشطة الخطيب بانقسام في الشارع اللبناني، بعد أن تصدر اسمها الوسوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين مَن تضامن معها واعتبر أن التهم الموجهة إليها غير صحيحة، وبين مَن شنَّ حملة ضدها واتهمها بالعمالة.

ورأى مغرد على "تويتر" أنه تم "تركيب" ملف العمالة لكيندا من أجل إسكاتها، فيما رأى آخر أنه تم اتهامها بالعمالة لأن كلماتها أقوى من صواريخهم، في إشارة على ما يبدو إلى حزب الله اللبناني.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com