مستشار عباس: سنعمل "جديا" على إنهاء الاتفاقيات مع إسرائيل
مستشار عباس: سنعمل "جديا" على إنهاء الاتفاقيات مع إسرائيلمستشار عباس: سنعمل "جديا" على إنهاء الاتفاقيات مع إسرائيل

مستشار عباس: سنعمل "جديا" على إنهاء الاتفاقيات مع إسرائيل

قال نبيل شعث، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس للشؤون الخارجية وممثله، إن القيادة الفلسطينية ستعمل "جديا" على إنهاء الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال، في ظل تزايد الإجراءات الإسرائيلية العنصرية في الأراضي الفلسطينية، من مشاريع استيطانية وحملات لضم المستوطنات وأغوار الأردن.

وأضاف شعث في حديث لـ"إرم نيوز"، يوم الأربعاء، أن "السلطة الفلسطينية بدأت فعليا بالانفكاك الاقتصادي عن الاحتلال، والبدء في إعادة اقتصادنا الوطني الفلسطيني"، مشيرا إلى أنه "سيتم بناء الاقتصاد الفلسطيني من خلال العلاقات الاقتصادية مع الدول المجاورة والصديقة".

وتابع: "تدريجيا نقوم بالاستغناء عن الاستيراد والتصدير الإسرائيلي وهذا بدأ على أرض الواقع، حيث أوقفنا استيراد العجول من إسرائيل".

وشدد شعث على "ضرورة القيام بحملة شعبية لوقف استيراد شراء البضائع الإسرائيلية، من خلال مقاطعة كل البضائع الإسرائيلية في الأسواق الفلسطينية، وهذا يتم من خلال حملات واسعة".

وفي ذات السياق، أكد ممثل الرئيس الفلسطيني على أنه "سيتم تدريجيا التخلص من كل الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال، سواء من الناحية السياسية والأمنية بجانب الاتفاقيات الاقتصادية؛ لأنه مخالف لكل هذه الاتفاقيات وهذا يتطلب حراكا دوليا".

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي صعد من إجراءاته ضد الشعب الفلسطيني خلال الفترة الآنية، خصوصا بعد توجه السلطة الفلسطينية لمحكمة الجنايات الدولية، التي دعت لفتح تحقيق في الأراضي الفلسطينية ضد الجرائم الإسرائيلية.

وخاطب المجلس الوطني الفلسطيني، برلمانات العالم واتحاداته بشأن "خطورة الإجراءات الاستيطانية الإسرائيلية الجديدة، وسلب الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف بطرق شتى، وفي مقدمتها الاستيلاء على الأرض الفلسطينية المحتلة، وتحويلها للمستوطنين".

ودعا المجلس -في رسائل متطابقة وجهها رئيسه سليم الزعنون، يوم الأربعاء، لرؤساء الاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية والإفريقية والآسيوية، والبرلمانين العربي والأوروبي، والاتحاد البرلماني الدولي، والجمعيات البرلمانية الاوروبية والأورومتوسطية- إلى "حشد أوسع رفض دولي، والتصدي لسياسة الاحتلال الاستيطانية ومشاريعه وإجراءاته في قضم وضم الأرض الفلسطينية، التي تشرد أبناء شعبنا من أراضيه، وتحرمهم أملاكهم ومقدراتهم الطبيعية".

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن في يوليو من العام الماضي وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل وتشكيل لجنة لبحث آلية التنفيذ.

كما أعلنت الحكومة الفلسطينية الانفكاك الاقتصادي عن الاحتلال الإسرائيلي، وبدأت بأولى خطواتها بمنع استيراد العجول، وإيقاف التحويلات الطبية من السلطة إلى المستشفيات الإسرائيلية.

وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني أكد في حديث سابق لـ"إرم نيوز" أن "أي إجراء عملي للاحتلال الإسرائيلي بضم المستوطنات أو الأغوار ستكون نهاية للاتفاقيات الموقعة بين السلطة وإسرائيل".

وقال مجدلاني إن "الرسالة وصلت الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر، أنه في حال أي إجراء عملي بالضم يعني هذا يعني نهاية أي علاقة أو أي اتفاقية موقعة مع الاحتلال".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com