رويترز: قصف إسرائيلي قرب مستشفى مرجعيون جنوب لبنان يخرجه من الخدمة مؤقتا
قالت وسائل إعلام إيرانية معارضة، الأحد، إن متظاهرين من أهالي إقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، أغلقوا الطريق الذي يربط بين مدينتي (جابهار ـ سرباز)، على خلفية قيام قوات الأمن باعتقال إمام جمعة مدينة "بشامك" رجل الدين السني "مولوي فضل الله كوهي".
وذكر موقع "فردا" المعارض، إن "قوات الأمن أطلقت النار على المتظاهرين أمس السبت، بعدما قاموا بإغلاق الطريق الذي يربط بين مدينتي (جابهار ـ سرباز)، في إقليم سيستان وبلوشستان"، مشيرًا إلى إصابة بعض المتظاهرين نتيجة استخدام مسيل الدموع والرصاص الحي.
وفقًا لقناة حملة نشطاء البلوشية عبر "تلغرام"، قامت مجموعة من المتظاهرين بالتظاهر نتيجة قيام قوات الأمن باعتقال رجل الدين السني مولوي فضل الله كوهي في بشامك.
ويعد الشيخ مولوي فضل الله كوهي وهو إمام جمعة مدينة "بشامك" من أهم الشخصيات المنتقدة لحكومة الرئيس الحالي حسن روحاني.
وأضافت القناة أن "ثلاثة من المتظاهرين أصيبوا بجروح نتيجة استخدام الرصاص الحي من قبل قوات الأمن الإيرانية في مدينة بشامك".
و أغلقت العديد من متاجر مقاطعة شابهار احتجاجًا على اعتقال رجل الدين السني كوهي.
وتم اعتقال مولوي فضل الله كوهي يوم الخميس الماضي بعد استدعائه إلى المحكمة الدينية الخاصة في مدينة مشهد شمال شرق إيران.
وينتقد فضل الرحمن كوهي تورط إيران في الحروب الإقليمية، والسياسات الحكومية في السنوات الأخيرة، وكذلك توزيع الأسلحة بين رجال قبائل البلوش من قبل الحرس الثوري، فيما أيد رجل الدين السني المتظاهرين في موجة الاحتجاجات الأخيرة على خلفية رفع أسعار البنزين.