بلومبيرغ عن مصدر: مخاوف من أن إسرائيل قد تتجاوز الحدود وتهاجم أهدافا أكثر من اللازم في إيران
قال المستشار القضائي للحكومة الإٍسرائيلية أفيخاي مندلبليت، إنه لا يوجد سبب يستدعي استقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من منصبه وبالتالي منعه من الاستمرار في رئاسة الحكومة الانتقالية.
وأكد أنه "لا يوجد أي صلة لاستقالة رئيس الوزراء خلال فترة الحكومة الانتقالية، لذلك، فمن الواضح أنه في مثل حالة الحكومة الانتقالية، فمن المستحيل أن أقول إن هناك التزامًا قانونيًا على رئيس الوزراء إلى الاستقالة".
ونقل موقع i24news العبري عن مندلبليت، أن "الأحكام المتعلقة باستمرارية الحكومة ومدة الحكومة الانتقالية تشير إلى أن رئيس الوزراء الذي قدم استقالته يستمر في منصبه لحين تشكيل حكومة جديدة".
وبتوجيه مندلبليت لائحة اتهام لنتنياهو قد يكون مسؤولاً عن إسقاطه ونهاية عهده السياسي الأطول كرئيس للوزراء في إسرائيل. وقبل أن يوجه لائحة الاتهام منح نتنياهو الحق بعقد جلسة استماع أعطاه خلالها فرصة للدفاع عن نفسه.
وانتقد اليسار والمعارضة مندلبليت وحثه على توجيه الاتهام إلى نتنياهو وعدم المماطلة، بينما قام اليمين بالتحريض عليه، وبات بين المطرقة والسنديان.
هرولة انتخابية
وأكد نتنياهو أن "المفاوضات مع تحالف أزرق أبيض، توقفت، وفي حزب يسرائيل بيتينو، يؤكدون أن إسرائيل تهرول نحو الانتخابات".
والتقى نتنياهو، مساء الاثنين، برؤساء السلطات المحلية من حزب "الليكود" الذين ساندوه، وأكد أمامهم أن الاتصالات لتشكيل حكومة وحدة لا تزال مستمرة.
وأضاف: "لا زالت أمامنا مهمة تشكيل حكومة وحدة. إن الاتصالات لم تتوقف، إنها جارية. وهذا تحديدا لأسباب لا يمكنني شرحها جميعا".
وقال مسؤولون من تحالف "أزرق أبيض" اليوم إن الشرط الذي وضعوه لفريق المفاوضات من حزب الليكود، والتي بموجبه يوافقون على تشكيل ائتلاف حكومي مع نتنياهو شريطة أن يتولى غانتس رئاسة الحكومة في السنتين الأوليين، لا زال معروضا غير ان المحادثات بين الطرفين قد توقفت.
تقدم كاسح
في ذات الإطار، كشفت نتائج استطلاع رأي نشر نتائجه موقع "ماكو" العبري، اليوم الثلاثاء، أن اتساع الفجوة بشكل كبير وواضح حالياً بين حزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء المكلف، وحزب "كاحول لافان" بزعامة بيني غانتس، لصالح الأخير.
وذكر الموقع أن نتائج الاستطلاع كانت تظهر تفوق حزب "كاحول لافان" بفارق كبير بلغ 7 مقاعد بواقع 37 مقعداً فيما لو أجريت الانتخابات الثالثة في إسرائيل، فيما اكتفى "الليكود" بالحصول على 30 مقعداً فقط في تصويت المشاركين في الاستطلاع.
ويفيد الاستطلاع، بأنه ومع ذلك بقي توازن القوى بين اليمين وكتل المركز يسار بدون حزب إسرائيل بيتنا كما هو عليه الحال.
وأشار الاستطلاع إلى أن "القائمة العربية المشتركة" ستحصل الى 12 مقعداً فيما ستحصل حركة "شاس" المتدينة المتطرفة على 8 مقاعد، وحصد حزب "يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد.
بدوره، حصد حزب أفيغدور ليبرمان "يسرائيل بيتينو" على 7 مقاعد، في حين حصل "اليمين الجديد" على 6 مقاعد، أما حزب "العمل -غيشر" فحصل على 5 مقاعد، وحصل "اتحاد اليمين والمعسكر الديمقراطي" على 4 مقاعد لكل منهما.
وردا على سؤال وجه الى منتخبي "الليكود" حول الشخصية الأجدر بتاييدهم لرئاسة حزب "الليكود" في الانتخابات المقرر إجراؤها بعد 6 أسابيع قال 89% منهم انها بنيامين نتنياهو و5% يؤيدون نير بركات و 4% فقط لجدعون ساعر منافس نتنياهو الأبرز الآن، فيما لم يقرر 2% بعد خيارهم.