رئيس وزراء العراق يطالب خاطفي اللواء ياسر عبدالجبار بالإفراج عنه فورًا
طالب رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، القائد العام للقوات المسلحة، اليوم الخميس، خاطفي مدير عام المعهد العالي في وزارة الداخلية العراقية اللواء ياسر عبدالجبار، بإطلاق سراحه فورًا.
وأعلن، أمس الأربعاء، عن اختطاف اللواء عبدالجبار، في وضح النهار، من قبل مجهولين، في العاصمة بغداد، في حادثة هزت الرأي العام، وأثارت جدلًا حول الأمن في البلاد.
وقال عبدالمهدي في بيان:"نرفض هذه الممارسات بشدة، ونعدُّ هذا العمل جريمة يعاقب عليها القانون، وعلى الجناة إسراحه فورًا ودون قيد أو شرط".
وأضاف البيان:"كاميرات المراقبة سجلت اختطاف اللواء الدكتور ياسر عبد الجبار محمد حسين عميد المعهد العالي للتطوير الأمني والإداري في وضح النهار بمنطقة الجادرية من بغداد، واقتياده الى جهة مجهولة".
وتابع:"باشرت دوائرنا الأمنية والقضائية المختصة التحريات والتحقيقات اللازمة للتعرف على الجناة وتحرير المختطفين.. البلاد شهدت ازدياد حالات الخطف التي تقوم بها جهات توحي بأنها تنتمي الى مؤسسات الدولة، سواء بعناوين حقيقية أو مزيفة".
وقالت مصادر أمنية عراقية، لـ"إرم نيوز"، إن"اللواء ياسر عبدالجبار، تم اختطافه من قبل مجموعة مسلحة، وإن عملية الاختطاف شملت أفراد حمايته".
وبينت المصادر أن"عملية الاختطاف تمت في منطقة الجادرية، وسط العاصمة بغداد، وهي من أكثر المناطق استقرارًا لوجود إماكن إقامة عدد من المسؤولين السياسيين والأمنيين فيها".
وأضافت أن"الشارع الذي تمت فيه عملية اختطاف اللواء ياسر عبدالجبار وأفراد حمايته، يتواجد فيه الكثير من مقار الميليشيات المسلحة، الموالية والمدعومة من إيران، وأبرزها: منظمة بدر، وحركة عصائب أهل الحق، وكتائب سيد الشهداء".
