مجلة أمريكية: روحاني رفض الحديث مع ترامب عبر الهاتف في نيويورك
قالت مجلة "نيويوركر" الأمريكية، اليوم الإثنين، إن الرئيس الإيراني حسن روحاني رفض الاستجابة لإجراء مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، خلال تواجده في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أنه "على الرغم من تحرك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإجراء مكالمة هاتفية ثلاثية بينه وبين نظيريه الإيراني حسن روحاني والأمريكي دونالد ترامب في نيويورك، إلا أن روحاني رفض الاستجابة والحديث مع ترامب".
وكتبت "نيويوركر": "في يوم الثلاثاء الماضي، 24 من سبتمبر /أيلول الجاري، أراد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مقابلة نظيره الإيراني حسن روحاني، في فندق ميلينيوم هيلتون مقابل مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وكان ماكرون وقتها يخطط لإجراء محادثة هاتفية من ثلاثة أشخاص، الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس دونالد ترامب".
وأضافت: "وصل فريق من الخبراء التقنيين إلى الفندق لإعداد خط اتصال آمن في قاعة الاجتماعات الكتابية في الساعة 9:30 مساء يوم الثلاثاء الماضي، وكانت مهمة ماكرون في نيويورك هي تأمين اتفاق شفهي بين ترامب وروحاني، وفق الخطة الفرنسية التي تقضي بتجنب حرب أخرى في الشرق الأوسط".
وتابع التقرير أنه "مع دخول الرئيس الفرنسي إلى فندق ميلينيوم هيلتون، دخل الرئيس حسن روحاني إلى غرفة نومه في وقت سابق"، وأخبر ظريف لاحقًا ماكرون: أنها "كانت مجرد لعبة لجلبنا إلى اجتماع دون أي ضمانات حول تصرفات ترامب".
وأشار التقرير إلى أنه "تم إجراء المكالمة من خط أمني في الساعة 9:30 مساءً، وأمسك ماكرون بالهاتف لكن روحاني لم يخرج من غرفته ولم يرد على المكالمة".
وكتبت الصحيفة: "مرارًا وتكرارًا، أشار ترامب إلى اهتمامه بلقاء القادة الإيرانيين"، وبعث برسائل سرية عبر فرنسا خلال اجتماعات الجمعية العامة لعامي 2017 و 2018، داعيًا إلى لقاء مع روحاني.
