صحف عالمية تبرز المطالب السورية بانسحاب "أمريكي تركي" ورسالة إيران لترامب
صحف عالمية تبرز المطالب السورية بانسحاب "أمريكي تركي" ورسالة إيران لترامبصحف عالمية تبرز المطالب السورية بانسحاب "أمريكي تركي" ورسالة إيران لترامب

صحف عالمية تبرز المطالب السورية بانسحاب "أمريكي تركي" ورسالة إيران لترامب

سلطت أبرز الصحف العالمية، اليوم الأحد، الضوء على عدة موضوعات مهمة، بما في ذلك المطالب السورية بانسحاب القوات الأمريكية والتركية من البلد الذي دمرته الحرب الأهلية، وتهديد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، باتخاذ جميع التدابير المضادة المسموح بها بموجب القانون الدولي ضد البلدين ما لم تسحبا قواتهما.

في حين ركزت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، على مزاعم المحللين بأنه على عكس الاعتقاد السائد في الولايات المتحدة، "إيران ليست على وشك الانهيار، إذ تستطيع احتياطاتها دعم اقتصادها لحوالي عامين آخرين من العناد".

انسحاب أمريكي تركي

وركزت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، على تجديد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، مطلبه إجلاء القوات الأمريكية والتركية من البلد الذي مزقته الحرب.

وحذر المعلم من أنه لن يتردد في اتخاذ جميع التدابير المضادة المسموح بها بموجب القانون الدولي ضد البلدين إذا لم تسحبا قواتهما.

سبق ووجه المسؤولون السوريون تهديدات مماثلة في الماضي لطرد القوات غير المصرح بها من البلاد، لكنهم لم يتخذوا خطوات جدية بالفعل، إذ إن القوات السورية التي أضعفتها سنوات من الحرب والانشقاقات، ليست بحالة تسمح لها بمحاربة الولايات المتحدة، ويبدو أن المسؤولين يتوقعون أن أي هجمات على القوات الأمريكية ستؤدي إلى رد فعل كارثي.

وفي خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال وزير الخارجية السوري: "الولايات المتحدة وتركيا تحتفظان بوجود عسكري غير قانوني في شمال سوريا، وأي قوات أجنبية تعمل في أراضينا دون إذن منا، هي قوات احتلال ويجب أن تنسحب على الفور".

ويأتي طلب المعلم بعد أن توصلت الولايات المتحدة وتركيا إلى اتفاق في آب/ أغسطس، للقيام بدوريات مشتركة في شمال شرق البلاد على الحدود السورية التركية، بعد أن أعلن أردوغان أنه يعتزم استخدام القطاع، المعروف باسم "المنطقة الآمنة"، لإعادة توطين مليون لاجئ سوري على الأقل.

رسالة انهيار إلى ترامب 

وتناولت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، كيف يعتقد مسؤولو إدارة ترامب أن حملة الضغط القصوى ضد إيران تنجح وقد دفعت النظام إلى شفير الهاوية، حيث ارتفع التضخم وأصبح الاقتصاد في حالة سقوط حر وتوقفت صادرات النفط الإيرانية.

ومع ذلك، بدا الرئيس الإيراني حسن روحاني في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، غير متأثر بالتدابير الأمريكية ضد بلاده، ما يشير إلى أن عناد طهران في ظل الظروف الحالية أقوى مما يشير إليه الاعتقاد السائد.

ويشير المحللون إلى أن "إيران كان من شأنها قبول عرض الولايات المتحدة بعقد اجتماع مع روحاني دون شروط مسبقة، إذا كانت طهران على وشك الانهيار بالفعل كما يقول الأمريكيون".

وقال كينيث كاتزمان، محلل الشؤون الإيرانية في دائرة أبحاث الكونغرس، إن "التنبؤات بالانهيار الوشيك للاقتصاد الإيراني لا أساس لها من الصحة، إذ لا تزال إيران تمتلك احتياطيات تقدر بحوالي 100 مليار دولار، والتي من شأنها دعم الاقتصاد في ظل الظروف الحالية لمدة عامين آخرين على الأقل".

روسيا تستغل الحرب 

وسلطت مجلة "ذا ناشونال إنتريست" الضوء على استغلال روسيا للحرب السورية لتطوير سلاح الجو الروسي واختبار مقاتلاتها ومنح طياريها خبرة قتالية قيّمة.

وسنحت لروسيا فرصة قيمة لاختبار طائراتها الحربية في سوريا بينما كانت تدعم القوات الإيرانية البرية ونظام بشار الأسد جوًا ضد المتمردين.

إذ شنت روسيا غارات جوية مستمرة ومدمرة ضد المتمردين ما مكنها من اختبار العديد من الطائرات، بما في ذلك المقاتلة Su-35، وقاذفة القنابل الاستراتيجية Tu-160، والمقاتلة الشبح Su-57 والعديد من الصواريخ والقنابل الذكية.

وكان هذا الاختبار ضروريًا، إذ اعترف الجيش الروسي بمشاكل في معداته، مثل القنابل الذكية التي لم تصب أهدافها في سوريا لأنها لم تُختبر مطلقًا في مناخ الصحراء، عندما تم اختبارها في روسيا، الأمر الذي يسلط الضوء على أهمية الاختبارات الميدانية في تجارة الأسلحة.

ولم يكلف هذا التدخل في سوريا واختبار الطائرات في ميدان المعركة روسيا الكثير، إذ خسرت القوات الجوية الروسية حوالي 20 طائرة ومروحية فقط لنيران العدو والحوادث.

أسلحة الصين المتطورة

وركزت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، على استعدادات الصين لكشف النقاب عن عدة أسلحة متطورة في عرضها العسكري القادم.

يخطط الحزب الشيوعي الصيني الحاكم لتقديم أكبر عرض عسكري في تاريخ جمهورية الصين الشعبية الذي دام 70 عامًا، في يوم الثلاثاء القادم، من خلال عرض معدات جديدة مصممة لإظهار تقدم البلاد تحت قيادة الزعيم "شي جين بينغ".

ويحتفل الحزب بالذكرى السبعين لتأسيس الدولة، وهو معلم مهم لأن جمهورية الصين الشعبية قد تجاوزت الآن الاتحاد السوفيتي، الذي استمر لمدة 69 عامًا.

وقال المحللان أنطوان بونداز وستيفان ديلوري من مؤسسة "فونديشن بور ستراتيجيك" في فرنسا: "هذا العرض سوف يسلط الضوء على القوة العسكرية الصينية، في وقت تتدهور فيه العلاقات الصينية الأمريكية، ويجري التشكيك في معاهدات تحديد الأسلحة الدولية".

وكتبا في مذكرة بحثية: "تشير أبحاثنا إلى أن الصين ستستعرض أسلحة تقليدية ونووية وبالستية لم يسبق عرضها من قبل، لتسلط الضوء على التحديث الكمي والنوعي لترسانة الصين الباليستية".

وأضافا: "يمكن أيضًا أن نشهد عرض أنظمة أسلحة فائقة السرعة وأسرع من الصوت، لنرى أن الصين أصبحت رائدة الابتكار العالمي في بعض المجالات".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com