في أول تلميح رسمي حول الوساطة مع إيران.. رئيس وزراء العراق يكشف نتائج زيارته للسعودية (صور)
كشف رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، اليوم الخميس، عن نتائج زيارته إلى المملكة العربية السعودية، حيث التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في زيارة ربطتها تقارير إعلامية بمحاولة بغداد الوساطة لمنع نشوب تطورات في المنطقة.
وعقب عودته إلى العاصمة العراقية بغداد، قال عبدالمهدي في بيان، إن لقاءه بالملك سلمان وولي العهد، "ناقش الأوضاع الإقليمية والسعي إلى تهدئة الأوضاع ودرء أخطار نشوب أي صراع أو حرب وتلافي مضاعفات كل ذلك".
وفيما يعد هذا أول تلميح رسمي بشأن قيام بغداد بدور الوسيط بين الرياض وطهران على خلفية أزمة استهداف منشأتي أرامكو، قال عبدالمهدي إن لقاءاته في المملكة بحثت "التهدئة في أوضاع المنطقة ومنع شرور الحرب فيها"، واصفًا الزيارة بـ"المكثفة والعميقة والصريحة والمباشرة".
وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى تلقيه "استجابة طيبة جدًا. ونحن أقرب إلى التفاؤل للمضي قدمًا باتجاهات حلحلة الأوضاع ومنع حدوث أي صدام أو احتمالات لنشوب اقتتال أو حرب في المنطقة، والكل لا يريد الحرب ويريد التهدئة".
وختم عبدالمهدي بقوله "لكن الأوضاع صعبة ومعقدة، ويجب أن نكون صبورين ونسعى لإيجاد مفاتيح وأبواب وحلول مقبولة لكل الأطراف".
واستبقت تقارير إعلامية زيارة رئيس الوزراء العراقي بالقول إنها "تأتي من أجل لعب العراق دور الوسيط لتهدئة الأوضاع والأمور بين الرياض وطهران، خصوصًا بعد التصعيد الأخير بين البلدين، بعد عمليات قصف منشأتي النفط التابعتين لشركة أرامكو في السعودية".
