قادة بريكس يؤكدون ضرورة احترام "سلامة الأراضي" اللبنانية
اعتبر الداعية السعودي المعروف، سلمان العودة، المشاركة في مسيرة باريس التي أقيمت، أمس الأحد، بحضور زعماء دول بينهم قادة ومسؤولون من دول عربية وإسلامية، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أمراً غير جائزاً.
وقال العودة في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "لا يجوز لمسلم المشاركة في مسيرة يتم رفع فيها الصور المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم ويتوسطها الصهاينة قتلة الأطفال والنساء".
وينضم العودة بهذه التغريدة، إلى كثير من رجال الدين والكتاب والإعلاميين العرب، الذين انتقدوا مشاركة رئيس وزراء إسرائيل، في المسيرة المليونية المناهضة للإرهاب، التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس.
وأثارت المسيرة التي جاءت عقب تعرض صحيفة فرنسية ساخرة لهجوم مسلح خلف قتلى وجرحى، كثير من الجدل على مستوى العالم، خصوصاً في العالم العربي والإسلامي الذي استنكر وجود نتنياهو في المسيرة بعد أشهر قليلة من حربه العنيفة على قطاع غزة.
وكان وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، انسحب من المسيرة بسبب رفع رسوم مسيئة للإسلام، واكتفى بتقديم التعازي للرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند في قصر الإليزيه.
وشارك في المسيرة ممثلو العشرات من البلدان العربية والأجنبية، منهم رؤساء دول وحكومات أكثر من خمسين دولة، ووزراء الخارجية ورؤساء بلديات مدن أوروبية، ورجال دين ومنظمات حقوقية.
