الجيش الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم "حتى إشعار آخر"
في أول تعليق له بعد توليه منصبه الجديد، حدّد وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتللو، أولويته الحالية بأنها تتمثل بـ "استعادة النظام"، على وقع التهديد بحجب الثقة عن الحكومة الفرنسية الجديدة في بداية خطواتها الأولى التي اجتمعت للتعارف حول مائدة فطور بقصر "ماتينيون"، بحسب وكالتي "رويترز"، و"فرانس برس".
وقال ريتللو: "الشعب الفرنسي يريد المزيد من النظام، نظام في الشوارع، ونظام على الحدود".
وعلى صعيد آخر، اجتمع أعضاء الحكومة الفرنسية الجدد الـ 39، في بداية مشوارهم الحكومي، للمرة الأولى اليوم الاثنين، على مائدة فطور، في قصر "ماتينيون"، بمقر إقامة رئيس الوزراء إيمانويل ماكرون.
وقال رئيس الوزراء ميشال بارنييه: إن "هذا اللقاء ليس جلسة لمجلس الوزراء، بل هو"للتعارف".
وكان ماكرون عين في الـ5 من أيلول/ سبتمبر بارنييه رئيسا للوزراء الذي كشف تشكيلة فريقه السبت.
وسيتبع ذلك عمليات نقل السلطة في الوزارات قبل أن يجتمع أعضاء الحكومة في قصر الإليزيه لأول جلسة لمجلس الوزراء، بحضور الرئيس الفرنسي.
ودعا بارنييه المفوض الأوروبي السابق المسؤول عن ملف بريكست مساء الأحد عبر التلفزيون، حكومته إلى العمل مع "أكبر قدر من التماسك والأخوة"، بعد ظهور بوادر توتر داخل فريقه الحكومي.
وكان وصف رئيس الوزراء الأسبوع الماضي، "وضع الموازنة" في فرنسا، أنه "خطير جدًّا"، وتعهَّد بعدم "زيادة الضرائب على الفرنسيين" التي يعارضها أنصار ماكرون.
وحذَّر من أنه "على الأغنياء أن يسهموا في جهود التضامن"، دون الإعلان مباشرة عن إعادة فرض ضريبة على الثروة التي يطالب بها اليسار.
ووزير الداخلية الجديد ريتللو المنتمي للتيار المحافظ، عضو في مجلس الشيوخ ومعروف بآرائه اليمينية المتشددة ومن الداعين إلى موقف أكثر صرامة بشأن الهجرة.