قادة بريكس يؤكدون ضرورة احترام "سلامة الأراضي" اللبنانية
باريس- أعرب أفراد من الجالية الإسلامية في فرنسا، الخميس، عن مخاوفهم بشأن رد محتمل بعد حادث إطلاق النار المميت في مقر مجلة " شارلي ايبدو " وتواتر أنباء عن وقوع حوادث في عدة مساجد في جميع أنحاء البلاد .
ويعتقد أن المشتبه بهم في الهجوم الذي أودى بحياة 12 شخصا على صلات بمنظمات تقوم بتجنيد المقاتلين الجهاديين وتم سماعهم وهم يصيحون بقولهم " الله أكبر" و" انتقمنا للرسول"، ومن المعروف أن شارلي ايبدو تسيء للنبي محمد.
وقال رئيس المرصد الوطني لمكافحة الإسلاموفوبيا،عبد الله زكري، إنه " قلق إزاء إمكانية ارتكاب أفعال معادية ضد المسلمين".
وجرى استهداف المساجد ليل الأربعاء/الخميس بمقذوفات في مدينة مان بشمال البلاد وبلدة بور لانوفيل، وأفادت الانباء بسماع أصوات طلقات نارية في الحالتين، بحسب عدة وسائل إعلامية. .
وقالت مصادر انفاذ القانون، إن انفجارا وقع في بلدة قريبة من مدينة ليون بجنوب فرنسا، الخميس، في مطعم بجوار مسجد ، بينما كتبت عبارة " الموت للعرب " على أحد المساجد في مدينة بواتيه بغرب البلاد، ولم يسقط ضحايا في أي من الحوادث.